دعي الإيرانيون للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 18 حزيران/يونيو لانتخاب رئيس للجمهورية، وأيضا لتجديد المجالس البلدية وخوض انتخابات فرعية لمجلسي الشورى والخبراء.

أبرز المحطات والعناوين والأرقام لليوم الانتخابي

إجراءات عامة

يبلغ عدد الناخبين 59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص من الذين بلغوا الثامنة عشرة من العمر، من أصل مجمل عدد السكان الذي يناهز 83 مليونا. ومن بين الناخبين 9,8 ملايين شخص في محافظة طهران، وفق وزارة الداخلية.

تجرى الانتخابات في نحو 70 ألف مركز اقتراع، تتركز في المدارس والمساجد وبعض الإدارات العامة، بزيادة قدرها 10 بالمئة عن الانتخابات الرئاسية لعام 2017، وفق وزارة الداخلية.

في ظل جائحة كوفيد-19 التي تعد إيران أكثر الدول تأثرا بها في الشرق الأوسط، مددت السلطات فترة التصويت استثنائيا. ووفق ما أعلن الرئيس حسن روحاني، ستفتح مراكز الاقتراع الساعة 7 الجمعة بالتوقيت المحلي (02:30 ت غ)، وحتى الثانية فجر السبت (21:30 ت غ ليل الجمعة).

وتتولى وزارة الداخلية تنظيم العملية الانتخابية وإعلان النتائج، بينما يعود الإشراف على الانتخابات الرئاسية والمصادقة على نتائجها لمجلس صيانة الدستور. ويتألف المجلس من 12 عضوا هم ستة من رجال الدين الفقهاء يسميهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وستة من المتخصصين القانونيين يرشحهم رئيس السلطة القضائية، ويعيّنون بعد نيلهم مصادقة مجلس الشورى (البرلمان).

سيتولى نحو 250 ألف عنصر من قوات حفظ النظام تأمين سلامة الانتخابات. ويتواجد في كل مركز اقتراع ممثلون لوزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور، وآخرون من بعض أجهزة الدولة مثل الشرطة. ويحق لكل مرشح توكيل مراقبين للتواجد في المراكز. 

في ظل الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا، أطلقت السلطة تطبيقا إلكترونيا يحدد للسكان أقرب مراكز الاقتراع لتفادي التنقلات البعيدة.

الانتخابات الرئاسية

يخوض السباق الرئاسي سبعة مرشحين جميعهم من الذكور، نالوا أهلية مجلس صيانة الدستور، من أصل 592 شخصا بينهم 40 امرأة سجلوا أسماءهم لخوض الانتخابات خلال مهلة تقديم الترشيحات.

وتقام دورة انتخابية رئاسية ثانية في 25 حزيران/يونيو في حال لم ينل أي من المرشحين السبعة الغالبية المطلقة في الدورة الأولى. ويتنافس في الدورة الثانية، المرشحان اللذان نالا أعلى عدد من الأصوات في الدورة الأولى.

ويمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم حيثما يرغبون، بشرط عدم تغيير الدائرة الانتخابية بين الدورتين.

عادة ما تبدأ النتائج الأولية بالظهور تباعا مع بدء عمليات فرز الأصوات ليل الجمعة-السبت، ويمكن أن تصدر النتائج النهائية السبت.

الانتخابات البلدية

كما كل أربعة أعوام، تطغى الانتخابات الرئاسية على هذا الاستحقاق. الا أن نتائج انتخابات المجالس البلدية في بعض المدن الكبرى مثل طهران واصفهان (وسط) ومشهد (شمال شرق) و تبريز (شمال) وشيراز (جنوب)، تحظى باهتمام المحللين السياسيين والاعلام المحلي.

فرعية مجلس الشورى

سيختار الإيرانيون بين مرشحين لشغل ستة مقاعد في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، أحدها عن طهران، بعد رحيل شاغليها أو اسقاط عضويتهم من مجلس صيانة الدستور بعد الانتخابات التشريعية (شباط/فبراير 2020).

وتجرى دورة ثانية للانتخابات الفرعية في 25 حزيران/يونيو إذا دعت الحاجة. لن تؤثر هذه الانتخابات الفرعية على التركيبة السياسية لمجلس الشورى المؤلف من 290 مقعدا، نظرا للفوز الكبير الذي حققه المحافظون والمحافظون المتشددون العام الماضي.

مجلس الخبراء

يتألف المجلس من 88 عضوا من المجتهدين، وله صلاحية انتخاب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والإشراف على عمله وعزله في حال اقتضى الأمر.

وتقدم 23 شخصا بترشيحهم لشغل ستة مقاعد شغرت بسبب الوفاة. وتتوزع المقاعد بين ثلاثة لطهران، وواحد لكل من محافظات قم (وسط) وخرسان رضوي (شمال شرق) ومازندران (شمال).

وانتخاباته من دورة واحدة وتعتمد الغالبية النسبية معيارا للفوز.

أ ف ب