قالت عضوة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وفاء بني مصطفى السبت، إن اللجنة ستبدأ عملها الاثنين المقبل.

وأضافت في تصريح لـ"المملكة": "تبلغنا اليوم (السبت) أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ستبدأ عملها الاثنين المقبل، حيث سيكون هناك اجتماع بحضور وتشريف من جلالة الملك وهذه دفعة قوية للجنة في بداية عملها".

"سيكون هناك اجتماع للجنة لتحديد آلية العمل وسيكون هناك تحديد للآلية ضمن الاجتماع الأول لأن أعداد أعضاء اللجنة كبير نسبيا وهي لجنة موسعة لطبيعة الموضوع وأهميته، وأهمية عدم إقصاء أو تهميش أحد أو تجاهله، والتأكيد - كما ورد في رسالة جلالة الملك - على أن الجميع سيكون حاضرا على طاولة الحوارات." وفق بني مصطفى

وتابعت: "ستنقسم اللجنة لعدد من فرق العمل واللجان المتخصصة وخاصة أن هناك عددا من الملفات المهمة والضرورية وسيكون هناك آلية لعمل اللجان المصغرة وكل لجنة تختار منسقا أو رئيسا ومقررا وهذا ما أتصوره".

وقالت: "هذه الآلية التي تعمل بها كل اللجان خاصة أن هناك ملفات متخصصة ومهمة مثل ملف قانون الانتخاب وملف قانون الأحزاب وملف التعديلات الدستورية وملف التشريعات الناظمة للإدارة المحلية وملف تهيئة الظروف للمشاركة الفعالة والحقيقية للشباب والنساء في الحياة السياسية".

جلالة الملك عبدالله الثاني، وجّه الخميس الماضي رسالة إلى رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي، عهد إليه فيها برئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.

كما ستتولى اللجنة، التي تتألف من 92 عضوا يمثلون مختلف الأطياف السياسية والفكرية وشتى القطاعات، تقديم التوصيات المتعلقة بتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية، وتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة.

المملكة