قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أمام تجمع لسائقي الدراجات النارية السبت، إن بإمكانه الاعتماد على ضباط الشرطة "مهما حدث"، فيما يسعى مرة أخرى إلى التودد لرجال الشرطة وسط استقطاب سياسي شديد قبل انتخابات العام المقبل.

وقال اليميني المتطرف ضابط الجيش السابق، الذي ظهر إلى جانب آلاف من أنصاره من راكبي الدراجات النارية في ساو باولو، إن قوات الشرطة العسكرية التابعة للدولة تعمل على دعم ما أطلق عليه "جيشي".

وقال بولسونارو "أنتم احتياطي للقوات المسلحة. أنا متأكد من أننا سنكون سويا من خلال الامتثال للقانون والنظام ومن خلال الامتثال لأحكام الدستور مهما حدث".

ومع وفاة ما يربو على 480 ألفا بسبب جائحة كورونا وتزايد التوتر السياسي في أكبر دولة في أميركا اللاتينية، يسعى بولسونارو للحصول على دعم قرابة نصف مليون ضابط في البرازيل.

ويخشى منتقدوه من أن يشكل ذلك مخاطر ديمقراطية إذ تعمل الشرطة كمتغير لا يمكن التنبؤ به قبل الانتخابات الرئاسية التي قد تشهد توترا شديدا العام المقبل.

وأظهر استطلاع للرأي الجمعة، أن الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المنافس الرئيسي لبولسونارو، يعزز تقدمه على الرئيس فيما يبدو. وبرغم عدم إعلان أي منهما ترشحه، من المتوقع على نطاق واسع أن تكون انتخابات 2022 بمثابة جولة إعادة بين الرجلين المثيرين للاستقطاب.

وخلال تجمع اليوم السبت، احتضن بولسونارو بعض ضباط الشرطة الذين كانوا يتولون سلامة الجولة والتقط آخرون الصور معه.

رويترز