قال مدير عام هيئة تنظيم النقل البري طارق الحباشنة، الأحد، إن الهيئة تسعى لتطوير خدمة النقل بحيث توفر نقلا آمنا ومتميزا ضمن مواعيد محددة.

وأوضح الحباشنة، خلال اجتماع اللجنة الفنية لدراسة وتنفيذ إعادة هيكلة خطوط النقل الحضري في قاعة الشريف الحسين بن علي التابعة لبلدية الزرقاء، أن مشروع النقل الحضري يهدف إلى توفير حافلات بمواصفات ذات جودة عالية، حيث سيكون هناك إعادة هيكلة لهذه الخطوط من خلال شركات لها تمويل واضح وكبير، ومعنية بتقديم الخدمة حسب الشروط التي تضعها الهيئة.

"إننا نطمح من خلال هذا المشروع إلى زيادة نسبة مشاركة البلديات، وإتاحة فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية، مثلما نطمح إلى أن تكون خدمة النقل المتوفر في مجال النقل العام هي الخدمة المثالية التي تصل للمواطن لكي يشعر بوجود شيء جديد ومميز"، وفق الحباشنة.

نائب محافظ الزرقاء ورئيس اللجنة المؤقتة لبلدية الزرقاء فراس الفاعور أكد، توفر قطعة أرض محاذية لمجمع الملك عبد الله الثاني "المجمع الجديد" تبلغ مساحتها 21 دونما، سوف تحل مشكلة كبيرة يواجهها مجمع النقليات الجديد، وتحل مشكلة الأسواق الشعبية، ومشكلة الباص السريع، كما ستكون منطلقا لإقامة مسارات مشروع النقل الحضري.

وأوضح الفاعوري، أن مشكلة هذه الأرض تكمن في أنه تم تخصيصها من الحكومة لجامعة البلقاء التطبيقية / كلية الزرقاء الجامعية لإقامة مشروع خاص بالجامعة "كلية طب"، إلا أن المشروع تعثر، ووفقاً للقانون إذا تعذر إقامة المشروع على أرض مخصصة لأكثر من 5 سنوات، فيتعين إعادتها إلى أملاك الدولة، وبالتالي استثمارها لخدمة المجمع الجديد.

وعرضت مديرة الدراسات في الهيئة المهندسة تمارا الهريمي، الإطار القانوني المقترح لمشروع النقل الحضري، حيث إن الهيكل التنظيمي بسيط وغير معقد، لافتة إلى أن المشروع سيتضمن تشغيل حافلات تحتوي الأنظمة الذكية كافة، وإنشاء شركة لإدارة النقل العام بمدينة الزرقاء، ودفع بدل خدمات لشركات تشغيل الحافلات، حيث إن المسؤولية مشتركة بين هيئة تنظيم النقل البري وشركات النقل العام.

مديرة مكتب هيئة تنظم النقل البري في الزرقاء لبنى عبد الهادي لفتت إلى تحديد مواقف التحميل والتنزيل الذي سيستفيدون من مسارات مشروع النقل الحضري، مشيرة إلى أن المشروع تطلب إجراء دراسة لتقليل التداخل بين مسارات خطوط الحافلات القائمة والمسارات الجيدة التي ستقام، وكذلك إعداد خطة مرورية كاملة .

بترا