أعلنت السلطات المحلية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية الاثنين والتي يستضيف ملعبها الرئيسي مباريات عدة في كأس أوروبا 2020، أنها ستشدد القيود المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا في محاولة للحد من الارتفاع الجديد في الإصابات.

وتُعد ثاني أكبر المدن الروسية الأكثر تضررًا في البلاد بعد العاصمة موسكو ومن المتوقع أن تستضيف الآلاف من الجماهير من أوروبا.

تدخل القيود الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من الأربعاء، بعد يوم من المواجهة التي ستجمع روسيا وفنلندا ضمن منافسات المجموعة الأولى الأربعاء.

وسيستقبل الملعب الذي يتسع لـ 61 ألف متفرج خمسين في المئة من سعته الاستيعابية كمان كان مقررًا.

اعتبارًا من الخميس، ستغلق المناطق المخصصة للمطعام ومناطق لعب الأطفال في المراكز التجارية في المدينة، ولن يتم بيع الطعام في مناطق المشجعين الخاصة بكأس أوروبا، وفق ما أعلنت السلطات في بيان الاثنين.

وأضافت أن "الضيوف في جميع المناسبات العامة حتى تلك المقامة في الهواء الطلق، سيجبرون على ارتداء الكمامات".

وتشهد روسيا موجة جديدة من الإصابات في ظل بطء حملة التلقيح. خلال نهاية الأسبوع الفائت، حيث طلبت السلطات في موسكو من العاملين غير المضطرين للذهاب إلى أشغالهم ان يبقوا في المنازل هذا الاسبوع.

أعلنت روسيا الاثنين عن 13,721 إصابة جديدة بالفيروس، بما فيها 6,590 في موسكو و865 في سان بطرسبورغ.

وتستضيف المدينة ست مباريات في دور المجموعات وأخرى في الدور ربع النهائي بين حزيران/ يونيو الحالي وتموز/ يوليو المقبل.

سجلت روسيا منذ بدء الجائحة أكثر من خمسة ملايين إصابة وأكثر من 126 ألف وفاة، ولكن بعض الخبراء يعدون أن المسؤولين لا يكشفون عن الأرقام الحقيقية.

وأطلقت روسيا "سبوتنيك في"، أول لقاح في العالم ضد الفيروس في آب/ أغسطس 2020، إلا أن السلطات تكافح لتكثيف جهود التلقيح.

أ ف ب