قال وزير الداخلية مازن الفراية، الاثنين، إن الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، ولا يمكن أن تسمح لأحد بالاستقواء على حقوق الآخرين.

وأضاف الفراية، خلال لقائه شباب وشابات محافظة جرش بحضور محافظ جرش فراس أبو قاعود، أن سيادة القانون تبدأ من التزام المواطن بالقوانين والأنظمة.

وأكد أن الدولة الأردنية قوية ومتماسكة اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا ولديها إمكانيات بشرية هائلة قادرة على إحداث الإصلاح الإيجابي، وأنها لن تكون مظلة لأي فاسد أو متنفذ.

وتعهد الفراية بنقل احتياجات شباب المحافظة للعمل على حلها وتسخير جميع إمكانيات الوزارة لدعم القطاع الشبابي وعقد لقاءات حوارية معهم في مختلف المحافظات، للاستماع منهم لأهم مطالبهم واحتياجاتهم.

وأكد الفرايه أهمية المشاريع الاقتصادية في دفع عجلة التنمية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة لدورها في توفير فرص عمل تحد من الفقر والبطالة، موضحا أن الحكومة تسعى لترجمة حق المواطن في العمل من خلال توفيرها لبنية تحتية وبيئة آمنة ومستقرة مشجعة على العمل.

وفي لقاء آخر مع عدد من شباب وشابات عجلون، الاثنين، قال الفراية إن الأردن استطاع بمتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وتماسك مؤسساته وأجهزته المختلفة تجاوز كافة التحديات والصعوبات الداخلية والخارجية التي واجهته.

وبين أهمية عدم التهاون في تطبيق القانون، مبينا أن الأردن دولة قوية ومتماسكة والقانون هو ما يحكمنا بفضل حالة التناغم بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن للحفاظ على المكتسبات والنيل من كل المحاولات التي تسعى لزعزعة أمن الوطن واستقراره .

"نراهن على وعي كل شرائح المجتمع وخاصة الشباب"، وفق الفراية، الذي دعا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى التضليل.

كما دعا الفرايه الجميع إلى الوقوف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والجهات المعنية لمحاربة كافة الظواهر السلبية وعدم السماح بالتطاول على سيادة القانون، مشيرا إلى أن الاردن تعرض للعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية إلا أنه استطاع التغلب عليها .

ولفت النظر إلى الجهود التي بذلتها جميع الجهات المعنية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا لاسيما في مجال تأهيل المستشفيات وبناء مستشفيات ميدانية في كل المناطق، إضافة إلى توفير الإمكانات الطبية ولقاحات كورونا، داعيا إلى الاقبال لتلقي اللقاح من أجل مساندة جهود احتواء الفيروس.

وأكد الفرايه أهمية دعم القطاع الشبابي إيمانا بقدرتهم على أحداث التغيير، مبينا أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز لغة الحوار من أجل الوقوف على التحديات والقضايا التي تواجه الشباب.

أبو قاعود قال "إننا نعمل لمساعدة الشباب على مواجهة التحديات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها"، مشيرا إلى أن أبواب المحافظة مفتوحة لهم، والاستماع لمشاكلهم.

محافظ عجلون سلمان النجادا عرض ميزات الطبيعة والبيئة والسياحة والزراعة التي تتمتع بها محافظة عجلون لافتا إلى الحاجة لتوفير مشاريع لتشغيل المتعطلين خاصة في مثل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة .

وأشار عدد من المشاركين في اللقاء إلى الحاجة لاستثمار الميزات التي تتمتع بها عجلون، وأن تكون الأولوية في التشغيل بالمشاريع التي تنفذ لأبناء المحافظة بالإضافة إلى قوانين الانتخابات البرلمانية والبلدية ومجالس المحافظات وأن تكون القوانين القادمة قوانين إصلاحية بامتياز.

بترا