أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، أهمية بناء استراتيجية واقعية لقطاع النقل وقابلة للتطبيق، ومبنية على أسس علمية تواءم بين الاعتبارات المالية وحاجة الأنماط المختلفة من القطاع.

وأشار الخصاونة، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التوجيهية العليا لوضع استراتيجية للنقل، إلى ضرورة أن تراعي الاستراتيجية الأولويات الموضوعة والمشاريع القائمة في قطاع النقل، وخصوصا مشروع الربط السككي من محافظة العقبة باتجاه الماضونة، الذي يشهد اهتماما حقيقيا من جهات استثمارية مهمة، لافتا إلى أن الحكومة بصدد المضي في الاتفاق الأولي لإنجاز هذا المشروع، بالإضافة إلى مراعاة مشروع حافلات التردد السريع الذي لا يزال العمل به قائماً.

ولفت النظر خلال الاجتماع الذي حضره عدد من الوزراء وممثلون عن القطاع الخاص في مجال النقل، إلى أن بناء وتحديث استراتيجية للنقل، يحب أن يرتكز على تحسين نوعية وجودة الخدمات، ولاسيما المرتبطة بالنقل الحضري، ومشاريع السكك الحديدية التي تعد جاذبة لاستثمار القطاع الخاص لما لها من عائد مالي.

وأكد أهمية العمل الجمعي مع ممثلي شركات النقل من القطاع الخاص، لترتيب بعض الأولويات المرتبطة في القطاع ذاته، وبما ينعكس على تحسين وتحديث منظومة النقل العام.

وزير النقل وجيه عزايزة قدم عرضاً مرئياً خلال الاجتماع حول أهم القواعد لوضع استراتيجية لقطاع النقل، تضمنت شرحاً حول واقع القطاع والتحديات التي يمر بها، إلى جانب استعراض بعض المشاريع المنوي تنفيذها مستقبلاً.

وتحدث عدد من أعضاء اللجنة التوجيهية خلال الاجتماع حول التحديات التي تواجه قطاع النقل ومن أبرزها الملكيات الفردية للمركبات، وأهمية تحديث التشريعات الناظمة لعمل القطاع، بما يساهم في تحفيز وجذب مزيد من الاستثمارات.

بترا