بحث رئيس وأعضاء لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول الخليج العربي واليمن، مع السفير السعودي لدى عمان نايف بن بندر السديري، العلاقات التي تربط المملكتين الأردنية والسعودية، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لاسيما البرلمانية منها.

جاء ذلك خلال زيارة اللجنة، برئاسة النائب محمد الفايز، الثلاثاء، إلى السفارة السعودية في عمان، حيث كان باستقبالهم السفير السديري.

ووصف الفايز، العلاقات الأردنية السعودية بالأخوية والتاريخية والراسخة، حيث تشكل نموذجًا في العلاقات العربية العربية، وبقيت على الدوام علاقة أخوة ومصير مشترك أرسى دعائمها جلالة الملك عبد الله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكد أن الظروف التي تعيشها المنطقة تتطلب من الجميع تعزيز وإدامة التنسيق والتشاور على مختلف الصعد خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار الفايز إلى أن هذه الزيارات الأخوية المتبادلة تجسد المحبة والاحترام بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتسهم في تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من التحديات والقضايا المشتركة.

وبين أن التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة أثرت سلبًا على واقع الأردن الاقتصادي، مثمنًا بهذا الصدد مواقف السعودية الداعمة للأردن.
 
من جهته، أكد السفير السديري عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه، لافتًا إلى أن طبيعة العلاقات المتميزة انعكست على العديد من المواقف المشتركة.

وأوضح أن التناغم والتنسيق التام بين الشقيقتين يطغى على العلاقات المتبادلة، وأن مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تذهب دومًا نحو دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وشدد السديري على أهمية النهوض بمستوى العلاقات الأخوية بالمجالات الاقتصادية والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن من شأن تبادل المعرفة والخبرة إثراء تلك العلاقات التي تساهم بتطويرها نحو الأفضل مستقبلًا.

المملكة