قال رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستقام في قطر، الأربعاء، إن ظروف العمال المهاجرين ذوي الدخل المنخفض تحسنت لكن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهد بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الدوحة ملتزمة بذلك.

وتواجه قطر تدقيقا دوليا لم يسبق له مثيل بشأن معاملة العمال منذ فوزها عام 2010 بشرف استضافة أول نهائيات لكأس العالم في الشرق الأوسط.

ونفذت قطر العديد من الإصلاحات العمالية منذ 2010، والتي تقول إنها أفادت العمال، ومنها رفع الحد الأدنى للأجور العام الماضي إلى 275 دولارا شهريا وإزالة العقبات أمام حرية تغيير صاحب العمل.

وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر حسن الذوادي، خلال منتدى قطر الاقتصادي عبر الإنترنت، "لدينا اعتقاد قوي بأن كل من يعيش في قطر أو يسهم في تطويرها يحظى بمعاملة كريمة. صحتهم وسلامتهم أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا".

وأضاف "لا توجد أمة في العالم اليوم يمكنها أن تدعي امتلاك نظام عمالة مثالي أو لديها نظام مثالي لرعاية العمال ونحن لا نختلف عن ذلك. لا بد من إحراز تقدم وهناك حاجة لمزيد من العمل".

وقال الذوادي، إن التزام قطر بتحسين سبل رعاية العمال سيستمر إلى ما بعد النهائيات المقررة العام المقبل.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تسهم نهائيات كأس العالم بنحو 20 مليار دولار في الاقتصاد على أن يعود جزء كبير منها بالفائدة على قطاعي البناء والسياحة.

وانفقت قطر مليارات الدولارات لتجديد وبناء الملاعب بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الأخرى خلال العقد المنصرم.

وسوف تُقام نهائيات كأس العالم من 21 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى 18 كانون الأول/ ديسمبر من العام المقبل.

رويترز