قال أمين عام وزارة التربية والتعليم، نواف العجارمة، الخميس، إن اليوم الأول من امتحان شهادة دراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، "سار كما هو مخطط له وفق إجراءات صحية ومعايير دقيقة بتطبيق الإجراءات الناظمة والصحية".

وتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية 143961 مشتركا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لفروع التعليم الأكاديمي والمهني كافة، من أصل 118606 من الطلبة النظاميين، و88677 من طلبة الدراسة الخاصة، بحسب أرقام وزارة التربية.

العجارمة أوضح لـ "المملكة"، أن "غرف العمليات تلقت بعض الملاحظات، البعض منها شكلية تتعلق بأن بعض الطلاب رأى بأن هناك فقرة في الامتحان ليست من الكتاب"، مشيرا إلى أن "هذه الملاحظات الفنية والشكلية تم إرسالها لإدارة الامتحانات للنظر فيها".

"الامتحان كان متوازنا ولم تظهر أي شكاوى من صعوبة الأسئلة اليوم"، على ما أكد العجارمة.

وأجرى وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس، جولة تفقدية، لعدد من قاعات امتحان "التوجيهي" التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء سحاب، شملت مدارس سحاب الثانوية للبنين وسحاب الثانوية للبنات، ومركز الامتحان في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في القويسمة.

وأبدى أبو قديس، وهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ارتياحه لسير الامتحان في يومه الأول، مشيدا بالثقة العالية بالنفس التي أظهرها الطلبة ووعيهم بتعليماته واستجاباتهم للرسائل الإرشادية التي كانت الوزارة قد وجهتها لهم .

وأكد أن قاعات الامتحان شهدت التزامًا كبيرًا بإجراءات البروتوكول الصحي من لبس الكمامات وقياس درجات الحرارة والتباعد، مشيرا إلى أن التغذية الراجعة حول الامتحان والتي رصدتها غرف العمليات والفرق الزائرة لقاعات الامتحان أكدت سلامة سير إجراءات الامتحان وفق ما هو مخطط له.

وأشاد بجهود الكوادر التربوية القائمة على الامتحان من مديري التربية والتعليم ورؤساء القاعات والمراقبين والأجهزة الرقابية والإشرافية ولجان المتابعة، مشيرا إلى أنه لمس اهتماما واضحا من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الإبداعية لتهيئة البيئة الامتحانية للطلبة.

كما أشاد بجهود المؤسسات والأجهزة المساندة من وزارة الصحة والداخلية ومديرية الأمن العام والدفاع المدني وديوان المحاسبة ووسائل الإعلام، التي كان لها الدور الكبير في تمكين الوزارة من تطبيق إجراءاتها وإيصال رسالتها.

وأبدى طلبة، ارتياحهم للإجراءات التي قامت بها الوزارة لضمان تقدمهم للامتحان في بيئة مناسبة، مؤكدين أن الأسئلة كانت متوازنة، وراعت الفروق الفردية فيما بينهم، وأن الوقت كان كافٍ للإجابة عليها.

المملكة