قال وزير التربية والتعليم، محمد أبو قديس، السبت، إنّ أسئلة امتحان الكيمياء لطلاب الثانوية العامة الفرع العلمي من المنهاج المقرر والذي درسه الطالب.

وأضاف أبو قديس، لـ "المملكة"، أنه لا توجد أسئلة من خارج المنهاج، لكن الاسئلة لا بد أن تراعي الفروق الفردية للطلبة ومبنية على جدول مواصفات معتمد لكل مبحث بحيث كل وحدة لها وزن من الأسئلة وتدرس بعناية.

وأشار، إلى أنه توجد معايير يجب أن يلتزم بها واضعو الأسئلة، حيث توزع الأسئلة على 3 مجموعات.

"تقدم 141 ألف طالبة وطالبة بمختلف الفروع الأكاديمية والمهنية منهم 72 ألف طالب لمادة الكيمياء"، وفقا لأبو قديس.

وقال: "أطمئن الطلبة أن جهودهم مقدرة ولن تذهب سدى، حيث إنّ مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار".

ولفت، إلى أنه "عند تصحيح إجابات الطلبة سوف ننظر لكل سؤال على حدة ومدى معامل الصعوبة لكل سؤال وإذا كان هناك شيء خارج عن المألوف سوف يتم التعامل معه بطريقة علمية ولن يظلم أي يطالب، حيث سيأخذ حقه إذا تبين أن هناك صعوبة في الأسئلة".

وبين، أن "الأسئلة متنوعة وبعضها يحتاج إلى أقل من دقيقة للإجابة وأخرى تحتاج من 3 إلى 4 دقائق، لكن تم احتساب كل ذلك بمعدل دقيقتين أو 3 دقائق لكل سؤال وبالحساب 100 دقيقة يجب أن يكون انتهى الامتحان".

كما أكّد: "سندرس الإجابات وأعداد الطلبة الذين أجابوا على كل سؤال وإذا كان هناك شيء غير طبيعي أو غير مألوف سوف يعاد النظر فيه وسأخذ كل طالب حقه".

وفيما يتعلق بالفروع الأخرى، قال أبو قديس، إن "أغلب الفروع الأخرى لم تصل أي ملاحظات، الجميع تحدث أن الامتحانات جيدة؛ ويجب أن يكون هناك فروقات بين الطلبة بطريقة التحليل والتفكير.

وفيما يتعلق بالسؤال 14 في مبحث الكيمياء، قال أبو قديس، إنّ السؤال ليس من خارج المنهاج؛ لكن السؤال قد يحتمل إجابتين أو عدم وضوح سوف نتأكد من ذلك من خلال لجان (ليست اللجان التي وضعت الأسئلة) بل لجان فنية تتأكد من ذلك وخلال يومين أو ثلاث ستتضح الصورة بكل تفاصيلها).

وأشار، إلى أنه "إذا وجد أخطاء مستعدون الاعتراف بوجوده والتراجع عنه وتصحيحه".

ودعا أبو قديس، "الطلبة أن لا يؤثر أي امتحان على الامتحانات المقبلة".

المملكة