قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، السبت، إن الأردن يضم 45 ضريحا لأنبياء وصحابة، إضافة إلى موقع أهل الكهف والشجرة المباركة.

وأضاف عبر برنامج "أخبار الأسبوع"، أن الأردن لديه ميزة تنافسية كبيرة جدا بشأن مقامات الصحابة والأنبياء.

وأشار إلى أن الهيئة داعمة للمقامات وكذلك هناك تطبيق للهواتف الذكية يصمم لأجل ذلك.

وزار جلالة الملك عبدالله الثاني السبت، مقامات الصحابة في المزار الجنوبي، وصلى في مسجد جعفر بن أبي طالب.

وتضم المقامات في المزار الجنوبي أضرحة الصحابة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، رضي الله عنهم.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة أن الوزارة تعمل على تطوير خدمات أضرحة الصحابة والمقامات في مواقع المملكة كافة.

وأشار إلى أن الوزارة تعد دراسة لإعادة صيانة مرافق مسجد جعفر بن أبي طالب، مشيراً إلى أن هنالك تحسيناً مستمراً وتطويراً تنفذه اللجنة الملكية لإعمار مساجد ومقامات الأنبياء والصحابة والشهداء.

وبين وجود دعم مستمر للجنة الملكية لمقامات الأنبياء والصحابة، ومشاريع مستمرة لجميع المواقع الدينية التي تحتوي على مقامات الأنبياء والصحابة.

"هناك مشروع لتطوير مقام سيدنا عبدالرحمن بن عوف في صويلح، وعملية إعمار مستمرة وترميم لمقامات الصحابة في الكرك ... وهناك مشاريع لتطوير عيون موسى عليه السلام ومشروع الشجرة المباركة في الأزرق في منطقة الصفاوي"، وفق الخلايلة الذي أوضح أن تلك المشاريع جزء من المشاريع التي تشرف عليها اللجنة.

وأوضح أن مشروع مقامات الأنبياء في الكرك كان مشروعا كبيرا جدا نُفذ على مرحلتين ويحتوي متحف إسلامي وقاعة ملكية ومقامات الأنبياء وحدائق.

يذكر أن الملك افتتح المجمع الإسلامي الكبير في المزار الجنوبي عام 1999، وهو يتضمن مسجداً بمساحة 1500 متر مربع، بالإضافة إلى مقامي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة.

المملكة