قال السفير المكسيكي لدى الأردن روبيرتو هيرنانديز، الأحد، إن الأردن يتميز بمكانة سياحية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وهناك الكثير من التشابه والنقاط المشتركة بين المجتمعين الأردني والمكسيكي.

وأضاف هيرنانديز في بيان صدر عن السفارة المكسيكية في عمّان، أن المكسيك أحرزت تقدمًا في الجوانب الإنسانية والاجتماعية والعلمية، داعيا إلى التعاون بين معهد البوليتيكنيك الجامعي الوطني في المكسيك، والجامعات الأردنية، وتعزيز المشاريع العلمية والتكنولوجية وتشجيع تبادل الطلاب والمدرسين، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة والرياضة والترويج لمشاريع قطاع السياحة وتطوير تدريس اللغتين الإسبانية والعربية.

من جانبه، قال رئيس معهد البوليتيكنيك الجامعي الوطني في المكسيك، أرتورو ساندوفال، إن دولة المكسيك بالنسبة للأردن هي بمثابة بوابة لأميركا اللاتينية، ومن الممكن أن يكون المعهد مفتاحًا لهذه البوابة، مشيرا إلى أن المعهد يتطلع لتقديم كل الدعم والتسهيلات بهدف تعزيز دوره على المستوى الدولي إيماناً بقدراته التي ستسمح له بأداء متميز في الأردن.

وأوضح مدير الابتكار والتكامل الاجتماعي في المعهد، ريكاردو لوبيز، أن إنشاء المركز الدولي للبحث العلمي للعلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط "سيزامي" جعل الأردن من أهم البلدان الشريكة في التميز العلمي.

وقال مدير العلاقات الدولية في المعهد راؤول أريلانو، إن العمل المشترك الذي سيبدأه مع الجامعات الأردنية بدعم من السفارة المكسيكية في عمّان، سيتيح المجال لتوفير منح وبرامج تدريبية لطلبة الطب والتمريض وتعليم اللغتين الإسبانية والعربية، فضلاً عن مجموعة واسعة من مشاريع التبادل السياحي والثقافي والرياضي، والتعاون في مجال الدراسات المتعلقة بالمرأة.

وبين أنه سينفذ مشروع الروبوت الذي سيصبح منصة تفاعلية من شأنها تسهيل ربط الوحدات الأكاديمية في المعهد مع الجامعات الأردنية.

بترا