أكد رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات ورئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي أهمية حشد الجهود الوطنية لترجمة الرؤية الملكية السامية لتطوير المنظومة السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وتحقيق النهوض الشامل الذي يلبي مصالح وطموحات الأردنيين، ويضمن مستقبل الأجيال المقبلة.

وعُقد، الاثنين، في مكتب رئيس مجلس النواب لقاء بين العودات والرفاعي، أكد خلاله العودات أهمية تزامن انطلاق أعمال اللجنة الملكية مع دخول الأردن في المئوية الثانية.

وأشار إلى أهمية تقديم الدعم والإسناد للجهود التي تقوم بها اللجنة رئيسا وأعضاء، وخصوصا وأنها تمثل أطياف اللون السياسي والاجتماعي والفئات العمرية والنوعية، وسيكون لتوصياتها الأثر في استعادة مبدأ التوافق على خارطة الإصلاحات المنشودة.

وأشاد العودات بتواصل اللجنة وأعضائها للاطلاع على مختلف الآراء والتوجهات، مؤكدا أهمية ترجمة رؤية جلالة الملك في استمرار مسيرة التحديث والتطوير لمواجهة المتغيرات المتسارعة، ولمواكبة متطلبات المستقبل، مع التمسك بالثوابت الراسخة التي تمثلها مؤسسة العرش، والمؤسسات الدستورية، والوحدة الوطنية الراسخة والمتينة.

وأكد الرفاعي التزام اللجنة بالرسالة الملكية، التي جاءت في سياق الاستجابة للحظة الوطنية، وبناء توافق عريض على متطلبات المرحلة المقبلة، ضمن جداول زمنية محددة، مشيرا إلى أن المطلوب هو التشاركية المسؤولة في صناعة القرار.

وبين أن اللجنة تسعى لكسب التأييد، وصناعة الثقة بأعمالها، عبر الانفتاح على الإعلام، ومختلف الشرائح ذات الصلة بأعمال اللجنة.

وأكد الرفاعي أن اللجنة تنظر بتقدير واحترام للأدوار الدستورية المناطة بمختلف مؤسساتنا، مضيفاً "ستسير اللجنة بهدي من التوجيهات الملكية السامية في التعامل مع مخرجاتها عبر الأطر الدستورية".

بترا