اتّهمت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسف) الاثنين، الجيش الأثيوبي باقتحام مكتبها في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وتدمير بعض من معدّاتها، في هجوم ندّدت به الأمم المتّحدة.

وقالت يونيسف في بيان إنّ "أفراداً من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية دخلوا اليوم (الاثنين) مكتبنا في ميكيلي بإقليم تيغراي في إثيوبيا وفكّكوا أجهزتنا المخصّصة للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية".

وأضاف البيان أنّ "أولوية يونيسف في تيغراي وسائر أنحاء إثيوبيا هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفاً، بما في ذلك 140 ألف طفل يواجهون ظروفاً قريبة من المجاعة. لسنا، ولا ينبغي أن نكون، هدفاً" لمثل هذه الهجمات.

وندّد بالهجوم ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي إنّ الأمم المتّحدة تدين "أيّ هجوم يستهدف عاملين في المجال الإنساني أو ممتلكاتهم".

وأضاف "يجب على جميع الأطراف ضمان حماية المدنيين وكلّ المساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتّحدة". 

وكانت يونيسف قالت في 11 حزيران/يونيو إنّ الموت يتهدّد عشرات آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية في تيغراي، في تحذير رفضته بشدة أديس أبابا التي قالت إنّ الوضع في إقليمها الشمالي الغارق في الحرب منذ ثمانية أشهر ليس بهذا السوء.

أ ف ب