أوصت دراسة حول أثر المساعدات النقدية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على اليافعين الأكثر هشاشة، بزيادة المساعدة النقدية للأسر الأكثر هشاشة التي تتضمن أطفالًا في الصفوف المدرسية من السادس إلى العاشر، وذلك لتغطية الكلف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بالالتحاق بالتعليم، وبالتالي تعزيز البقاء على مقاعد المدرسة.

ودعت الدراسة، التي أجرتها يونيسف، ونشرت نتائجها الثلاثاء، إلى توسعة نطاق برنامجها للمساعدة النقدية (حاجاتي) ليغطي طلبة المرحلة الثانوية، وتكثيف خدمات دعم التعلّم للمواد الدراسية الأساسية، وتزويد اليافعات والأطفال ذوي الإعاقة بدعم النقل الذي يلبي احتياجاتهم على أفضل وجه، وتعزيز قدرة المدارس على مراقبة الحضور والغياب واستخدام نظم الإحالة لدعم الأطفال على البقاء في المدرسة.

وأشارت الدراسة إلى أن برنامج التحويلات النقدية التابع لـ(يونيسف) يؤدي دورًا رئيسيًا في مساعدة الأطفال في الحصول على التعليم.

وقالت نائبة ممثلة يونيسف في الأردن، شايروز موجين، في بيان للمنظمة الأممية: "إن يونيسف تستثمر بشكل كبير في المبادرات الهادفة إلى تحسين حصول الأطفال على التعليم النوعي الذي يُحسّن من نتاجاتهم التعليمية".
وأضافت موجي "أن آثار التسّرب من المدرسة طويلة المدى والمُتفاقمة خلال أزمة كورونا ، تحرم الأطفال من المهارات التي يحتاجونها للنجاح في الحياة وتوقعهم في دائرة الفقر، مما يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد".

وبينت أن يونيسف تلتزم بالعمل مع الحكومة وشركائها لضمان حصول كل فتاة وفتى على فرص متساوية في الحصول على التعليم النوعي.

وأشارت المنظمة إلى أن التعليم الأساسي في الأردن مجاني وإلزامي لجميع الأطفال، وقد تم دمج اللاجئين السوريين وغير السوريين في المدارس الأردنية، بما في ذلك أكثر من 200 مدرسة تعمل بنظام الفترتين لاستيعاب اللاجئين السوريين في الفترة المسائية.

المملكة