قال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن الجيش الأميركي على بعد أيام على ما يبدو من إتمام انسحابه من أفغانستان، مستبقا بفترة كبيرة تاريخ 11 أيلول/ سبتمبر الذي حدده الرئيس جو بايدن موعدا نهائيا لإتمام سحب القوات وإنهاء أطول الحروب التي خاضعتها الولايات المتحدة.

ولن يشمل سحب القوات والعتاد من أفغانستان قوات ستظل لحماية الدبلوماسيين بالسفارة الأميركية والمساعدة على الأرجح في تأمين مطار كابول.

وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن قوة حماية السفارة قد تتألف من زهاء 650 عسكريا.

وتوقف الجيش الأميركي عن الكشف علنا عن تفاصيل انسحابه بعد استكمال أكثر من 50% منه في وقت سابق من حزيران/ يونيو.

يأتي الكشف عن الوتيرة السريعة للانسحاب الأميركي في وقت تكثف فيه حركة طالبان هجماتها في أنحاء البلاد.

وتشير تقديرات وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن الحركة تسيطر حاليا على 81 من مناطق البلاد البالغ عددها 419.

وفشلت محادثات السلام التي تستضيفها قطر في تحقيق تقدم ملموس.

رويترز