أصيب أكثر من 50 فلسطينيا، الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوبي نابلس، وفق مراسلة "المملكة".

وشارك مئات الفلسطينيين في مسيرة حاشدة باتجاه البؤرة الاستيطانية المقابلة على جبل صبيح في بلدة بيتا، عقب أداء صلاة الجمعة بمنطقة المنتزه القريبة من الجبل، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه شبان فلسطينيين موجودين قرب خيمة الاعتصام المقامة في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث لا يزال 17 منزلا مهددا بالإخلاء لمصلحة مستوطنين، وفق المراسلة.

وأشارت المراسلة إلى أن قوات الاحتلال أبعدت الشبان عن مكان الاعتصام بعد أن أقاموا صلاة الجمعة في الخيمة، قبل أن تقتحمها.

وكذلك، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على الموجودين داخل خيمة الاعتصام.

وتحدثت المراسلة عن وجود حالات اختناق في صفوف الفلسطينيين جراء إطلاق قنابل الغاز، دون وقوع إصابات أو اعتقالات.

وندد الفلسطينيون عقب انتهاء الصلاة بقرارات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مختلف أحياء سلوان، من خلال تنفيذ عمليات هدم من شأنها أن تطال عشرات المنازل، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

ويمتد حي البستان على 70 دونما، ويسكنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال إلى هدمه بهدف بناء حديقة توراتية مكانه.

وأصيب فلسطيني، برضوض في مختلف أنحاء جسده؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح، في حي بطن الهوى بسلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى كايد الرجبي، إن الاحتلال اقتحم بطن الهوى وأوقفه، واعتدى عليه بالضرب المبرح؛ مما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء جسده.

المملكة + وفا