زار وزير الخارجية الكندي مارك جارنو، الجمعة، منشآت تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم جرش للاجئين.

واطلعت السفيرة الكندية في الأردن، دونيكا بوتي،التي رافقت جارنو، على وضع اللاجئين الفلسطينين في الأردن خلال الزيارة. 

وبرفقة وفد تضمن نائبة المفوض العام لـ"أونروا" ومدير شؤون "أونروا" بالإنابة ، زارت السفيرة الكندية مدرسة إناث جرش الإعدادية التابعة لأونروا، وتم تسليط الضوء على نقاط الضعف التي يعاني منها أبناء قطاع غزة، واللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة بشأن عمليات "أونروا" في الأردن ومنطق عمليات الوكالة الخمس.

واطلع الوفد على التحديات المالية التي تواجه الوكالة، وتأثير جائحة كورونا على عمليات "أونروا" بالإضافة إلى الاستراتيجيات التي تم اتباعها للتخفيف من أعباء الجائحة وضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين.

وقالت السفيرة الكندية، إن" هذه الزيارة كانت فرصة للاستماع مباشرة إلى التحديات التي تواجه سكان مخيم جرش، والتحدث إلى مجموعة من الشباب الذين يظهرون نضجا كبيرا من خلال الحديث عن دراستهم وعملهم المستمر سعيا للوصول إلى وظائفهم المستقبلية".

تعد كندا واحدة من أكبر 10مانحين لأونروا، حيث تساعد في تلبية احتياجات التعليم الأساسية، والصحة، والمعيشة، بالإضافة إلى تمويل النداءات الطارئة.

في عام 2020، وقعت كندا و"أونروا" اتفاقية متعددة السنوات بقيمة 75 مليون دولار كندي لميزانية البرنامج واتفاقية أخرى لمدة 3 سنوات تلبية لنداء الطوارئ الإقليمي الخاص بالأزمة السورية بقيمة 15 مليون دولار كندي، وتعهدت بتقديم 1.5 مليون دولار كندي تلبية لنداء الطوارئ الخاص بأزمة كورونا في عام 2020، و 4 ملايين دولار كندي تلبية للنداء العاجل الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة في مايو/أيار 2021.

المملكة