أعلنت هيئة قناة السويس، الأحد، التوصل إلى اتفاق ينص على الإفراج الأربعاء عن سفينة الحاويات العملاقة إيفر غيفن التي احتجزتها السلطات المصرية بعدما تسببت نهاية آذار/مارس بتعطل الملاحة في القناة إثر جنوحها.

وأورد بيان للهيئة أنه تم التوصل الى الاتفاق مع الجهة مالكة السفينة، لافتا إلى أن احتفالا سيقام الأربعاء لتوقيع الاتفاق ومغادرة السفينة.

قال ممثل عن ملاك السفينة إيفر غيفن وجهات التأمين عليها الأحد، إنه تم التوصل إلى تسوية رسمية مع هيئة قناة السويس المصرية للإفراج عن السفينة التي عطلت مجرى القناة عندما جنحت في مارس/آذار.

وتتحفظ الهيئة على السفينة العملاقة وطاقمها في بحيرة بين قطاعي القناة منذ تعويم إيفر غيفن يوم 29 مارس/آذار في ظل نزاع على التعويضات التي تطالب بها الهيئة.

وكانت السفينة المملوكة لشركة يابانية علقت بعرض القناة لستة أيام ومنعت مرور مئات السفن وعطلت التجارة العالمية.

وقال فاز بير محمد من شركة ستان مارين التي تمثل شركة شوي كيسن اليابانية وجهات التأمين على السفينة في بيان "ستجري استعدادات للإفراج عن السفينة وستقام مراسم بمناسبة الاتفاق في مقر الهيئة في الإسماعيلية في الوقت المناسب".

وذكرت مصادر قضائية ومحام في وقت سابق الأحد أن محكمة مصرية أرجأت جلساتها لنظر النزاع على التعويضات إلى 11 يوليو/تموز لإتاحة الفرصة للقناة والشركة المالكة للسفينة للانتهاء من الاتفاق على تسوية.

وكانت شركة شوي كيسن المالكة للسفينة وشركات التأمين عليها قد أعلنت الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ مع هيئة قناة السويس.

وطالبت هيئة القناة بتعويض قدره 916 مليون دولار لتغطية جهود تعويم السفينة وما لحق بسمعة القناة من ضرر بالإضافة إلى العائدات المفقودة، وذلك قبل أن تخفض علنا المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار.

ورفضت شركة شوي كيسن وشركات التأمين على السفينة مبلغ التعويض المطلوب والتحفظ على السفينة بموجب قرار قضائي مصري.

أ ف ب + رويترز