توقعت "سايبر سيكيورتي فينشر"، المتخصصة في أبحاث الاقتصاد السيبراني العالمي، نمو تكاليف الجرائم الإلكترونية العالمية بنسبة 15٪ سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتصل إلى 6 تريليون دولار على مستوى العالم في عام 2021، و10.5 تريليون دولار سنويا في 2025، مقارنة بـ 3 تريليون دولار في عام 2015.

الشركة، توقعت أن "تقع شركة ما ضحية لهجوم برامج الفدية كل 11 ثانية بحلول عام 2021، مقارنة بكل 14 ثانية في عام 2019، وهذا يجعل برامج الفدية أسرع أنواع الجرائم الإلكترونية نموًا".

وتوقعت أيضا أن "تزيد تكاليف أضرار برامج الفدية بأكثر من 57 ضعفًا من 2015 إلى 2021، لتصل تكاليف أضرار برامج الفدية العالمية إلى 20 مليار دولار في عام 2021، ارتفاعا من 325 مليون دولار في عام 2015".

تكاليف الجرائم الإلكترونية، تشمل تلف البيانات وتدميرها، سرقة الأموال، فقدان الإنتاجية، سرقة الملكية الفكرية، سرقة البيانات الشخصية والمالية، الاختلاس، الاحتيال، تعطيل المسار الطبيعي للأعمال بعد الهجوم، التحقيق الجنائي، استعادة وحذف القرصنة، تعطل البيانات والأنظمة والإضرار بالسمعة.

وبحسب كاسبرسكي؛ فإن برامج الفدية؛ هي فرد في عائلة البرمجيات الضارة، والتي تكون ذات نوايا خبيثة، يمكن أن تكون خطيرة على أجهزة الكمبيوتر، حيث تشمل الفيروسات وأحصنة طروادة.

ويواصل سوق الأمن السيبراني نموه في العالم، حيث نما بحوالي 35 ضعفًا على مدار 13 عاما، و بلغت قيمة سوق الأمن السيبراني العالمي 3.5 مليار دولار  في عام 2014.

وفي عام 2017 بلغ الإنفاق المقدر على الأمن السيبراني بنحو  120 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز الإنفاق العالمي على منتجات وخدمات الأمن السيبراني تريليون دولار (تراكميا) على مدى خمس سنوات، من 2017 إلى 2021.

وسيكون لدى العالم 3.5 مليون وظيفة شاغرة في مجال الأمن السيبراني بحلول نهاية عام 2021، وبلغ معدل البطالة في مجال الأمن السيبراني صفر بالمائة في عام 2021 للموظفين ذوي الخبرة، وليس للوظائف المبتدئة، سيؤدي تصاعد الجريمة الإلكترونية إلى عدد كبير مماثل من الوظائف الشاغرة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتوقعت الشركة وصول عدد مستخدمي الإنترنت إلى 6 مليارات مستخدم بحلول عام 2022، وأكثر من 7.5 مليار مستخدم للإنترنت بحلول عام 2030، حيث كان هناك 3.8 مليار مستخدم للإنترنت في عام 2017، ارتفاعا من 2 مليار مستخدم في عام 2015.

* خالد الربابعة

المملكة