أظهرت بيانات جمعية البنوك الأردنية، أن حجم التسهيلات الائتمانية (القروض) الممنوحة من البنوك حتى نهاية نيسان/أبريل الماضي، بلغت 29.545.9 مليار دينار، حيث استحوذ قطاع الإنشاءات على حصة الأسد بمبلغ وصل إلى نحو 7.611 مليار دينار بنسبة 26% تقريبا.
وكانت أيضا للخدمات المصنفة تحت بند – بالأخرى- ومعظمها تسهيلات الأفراد، نصيب كبير بنسبة بلغت 23% بنحو 6752 مليار دينار.
وبحسب ماهر المحروق، مدير جمعية البنوك الأردنية، فإن "أسعار الفائدة انخفضت بنسبة 1.5% منذ بداية الجائحة، الأمر الذي شجع الأفراد بالإقبال على القروض عدا عن إطلاق برامج تحفيزية لمساعدتهم على تغطية احتياجاتهم التمويلية لغايات تمويل النفقات التشغيلية ورأس المال العامل".
وأشار لـ "المملكة"، إلى أن "مؤشرات المتانة المالية والقروض المتعثرة مازالت مقبولة".
وفي المقابل، أظهرت البيانات أن "قطاع الزراعة لم يحصل سوى على 1.5% فقط بحوالي 452 مليون دينار، الأمر الذي يشير إلى أن هذا القطاع، أما فيما يتعلق بقطاع السياحة الذي تراجع دخله بنسبة 70% في الثلث الأول من العام الحالي بسبب جائحة كورونا، حصل على 2.5% من مجموع التسهيلات بنحو 735 مليون دينار ما يعكس أثر الجائحة على القطاع السياحي".
ووفقا للبيانات، فإن "قطاع التعدين حصل 204 مليون دينار بنسبة 0.7%، وخدمات النقل 411 مليون دينار بنسبة 1.4% والصناعة 3532 مليار دينار بنسبة 12%، أما خدمات المرافق العامة فحصلت على 4588 مليار دينار بنسبة 15.5%، هذا وحصلت أيضا التجارة العامة على مبلغ 4585.2 مليار دينار بنسبة 15.5%، و674 مليون دينار للخدمات المالية بنسبة 2.3%".
المملكة
