كشف تحليل لبيانات حكومية هندية، أن الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا في الهند سجلت ارتفاعا قياسيا في حزيران/ يونيو، مقارنة بحالات العدوى بعد بلوغ أعداد الإصابات ذروتها في مطلع أيار/ مايو، وسط ضغوط على السلطات بالإعلان عن وفيات الموجة الثانية على نحو دقيق.

وأدت زيادة كبيرة في الإصابات في نيسان/ أبريل، وأيار/مايو، التي ترجع في مجملها إلى السلالة "دلتا" الأكثر نشرا للعدوى، إلى انهيار النظام الصحي في البلاد.

وسجلت الهند 403281 وفاة من 29.75 مليون إصابة بفيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن الوفيات في الهند أقل من المسجلة في الولايات المتحدة والبرازيل؛ فإن خبراء يرون أن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية.

وعلى الرغم من أن أعداد الإصابات المسجلة تراجعت على نحو سريع منذ بلوغها ذروة في أيار/ مايو، فإن الوفيات لا تنخفض بالوتيرة نفسها وهو ما دفع بعض الخبراء إلى التعبير عن قلقهم من تخفيف إجراءات الإغلاق في الكثير من أنحاء البلاد.

وقال راجيب داسجوبتا رئيس مركز الطب المجتمعي وصحة المجتمع في جامعة جواهر لال نهرو، إنه يتعين على السلطات فرض قيود في وقت مبكر عند زيادة الإصابات بالفيروس لإبقاء معدل الوفيات منخفضا في أي موجة مقبلة.

رويترز