بدأت شركة البترول الوطنية، العمل بالمرحلة الثالثة، وهي مرحلة الاستكشاف والانطلاق إلى مواقع شبيهة بالمواقع والآبار الحالية في حقل حمزة النفطي، حسب مدير عام الشركة محمد الخصاونة.

وأكّد الخصاونة، لــ" المملكة"، إعادة تحليل معلومات بتقنيات جديدة، حيث إنّ النفط المستخرج من حقل حمزة سعره قريب جدا لأسعار نفط برنت العالمية؛ التي تزيد أو تنقص باختلاف جودة النفط.

وقال، إنّ وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة مصفاة البترول اتفقتا على حسم فروقات الجودة وهي قليلة جدا.

وأشار، إلى إعادة دراسة المعلومات الفيزيائية والبيولوجية لتحديد مواقع عمل جديدة وحفر الآبار، إضافة إلى دراسة الآبار المحفورة سابقا، لدراسة جدوى إعادة حفرها بتقنيات جديدة تضمن الإنتاجية.

وبين الخصاونة، أن "البترول الوطنية"، نفذت أعمال المرحلة الأولى كافة، وهي مرحلة إعادة تأهيل البنية التحتية للحقل، واستمرت في المرحلة الثانية التي غيرت فيها أسلوب الإنتاج واستخدام المضخات الكهربائية الغاطسة بهدف زيادة الإنتاجية.

واعتبر، أن تغيير أسلوب الإنتاج، كان نتيجة عدم الاعتماد على أسلوب إنتاج الآبار بضغطها الذاتي، واستخدام مضخات الرفع الميكانيكية.

ولفت الخصاونة، إلى أن المرحلة الأولى وهي مرحلة إعادة تأهيل البنية التحتية عام 2018-2019، سبقها إجراء تجارب على تغيير أسلوب الإنتاج وأثبتت جدواها، وبالتالي فإن قرار الإنفاق كان وفق دراسات وتجارب فعلية.

وأكد الخصاونة، أهمية تغيير الصورة النمطية عن الأردن بأنها دولة لا يوجد فيها نفط وغاز، لتكون نقطة للانطلاق نحو الاستكشاف والعمل في الأزرق وما حولها ومناطق أخرى في الأردن.

ودشّن رئيس الوزراء بشر الخصاونة الأربعاء، أنشطة وعمليات إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي الواقع شرقي الأزرق ورفع طاقته الإنتاجية إلى ألفي برميل يومياً.

وقال الخصاونة خلال تدشينه أنشطة وعمليات إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي الواقع شرقي الأزرق، إننا "نأمل أن تنتقل بنا أعمال التأهيل المتتالية إلى مرحلة نستطيع بها أن نكون مكتفين ذاتيا في سياق سياسة الاعتماد على الذات."

يشار إلى أن منطقة حقل حمزة، تبعد نحو 25 كيلو مترا من الحدود السعودية، وحوالي 30 كيلو مترا عن الأزرق.

المملكة