أنهت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الأربعاء، أعمال التحديث والتطوير لمعبر وادي عربة الحدودي لأهميته كبوابة سياحية عالمية نحو مدينة العقبة.

وأكد رئيس مجلس مفوضي السلطة نايف بخيت، أهمية المعبر في استقبال السياح من مدينة إيلات وفلسطينيي عام 1948، الذين يقضون فترة معينة في العقبة وجذب السياحة العالمية إلى منطقة المثلث الذهبي (العقبة والبتراء ووادي رم).

وبين، أن التحديث شمل إنشاء منظومة إلكترونية تحاكي المعابر الحدودية العالمية، إضافة إلى اعتماد تسهيلات وفرت الجهد والوقت على المسافرين.

وقال نائب رئيس مجلس المفوضين مفوض السياحة شرحبيل ماضي، إن معبر وادي عربة الحدودي من أهم المنافذ الحدودية الجاذبة للسياحة، لافتا إلى أنه في عام 2019 دخل عبره ما يزيد عن 200 ألف سائح من الجنسيات كافة.

وأضاف أن المعبر جرى تطويره حاليا بمبلغ 700 ألف دينار ليخدم السياحة بجميع أشكالها من خلال تسهيلات تقدمها السلطة للسياح بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في المملكة.

وأشار ماضي إلى أن السلطة تعمل بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة على دراسة زيادة الحوافز المقدمة لوكلاء السياحة المعنيين باستقطاب السياح من روسيا بما يضمن تسهيلات أكثر لبقاء الجسر الجوي الروسي نحو مدينة العقبة.

وأشار إلى أن المنافسة الكبيرة في جذب السياح والأحوال الجوية ساهما بوقف بعض الرحلات الجوية من روسيا، مؤكدا أن السلطة وهيئة تنشيط السياحة ستعيدان النظر في الحوافز المقدمة إلى وكلاء الفنادق بالاتفاق مع مشغلي مكاتب السفر السياحية لإعادة تدفق السياح إلى مدينة العقبة.

بترا