قال وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح، إن فريقاً سيشكله الأحد، للتوجه الميداني لمنطقة الزمالية في الأغوار الشمالية التي تضم بيوتا آيلة للسقوط يسكنها أشخاص يعانون ظروفا معيشية صعبة.

ويواجه سكان في منطقة الزَّمَالية في الأغوار الشمالية ومناطق أخرى ظروفا معيشية صعبة في منازل آيلة للسقوط بنيت من الطين قبل عشرات السنوات.

وأوضح مراسل "المملكة" أن البيوت صدر أمر بإخلائها، إلا أن ساكنيها يقولون إن عملية إخلائها صعبة لعدم توفر البديل أو عدم مقدرتهم على استئجار منزل آخر.

وأوضح المفلح لـ "المملكة" أن مهمة الفريق ستكون التوجه للمنطقة، والرجوع للتقارير السابقة لرؤية الاحتياجات الأساسية، وأشار إلى التنسيق مع المجالس اللامركزية لأن موضوع المنازل وصيانتها وشرائها وبنائها من اختصاص تلك المجالس.

"موضوع المنازل وأوامر الإخلاء من اختصاص الحاكم الإداري، ودور وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الأجهزة الأخرى أن يكون هناك خطط بديلة لهذا الموضوع"، وفق المفلح.

وقال الوزير إنه مهتم شخصيا بتمرير ملاحظات تتعلق بالتعليم لوزارة التربية والتعليم ولوزير الصحة بما يخص الصحة، والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الدولية والأجنبية العاملة في الأردن لتوجيههم للعمل في هذه المنطقة.

وذكر مراسل "المملكة" أن 4 آلاف شخص يتقاضون مساعدات مالية من صندوق المعونة الوطنية من أصل أكثر من 130 ألف من سكان الأغوار الشمالية.

حمدة طويسات من سكان المنطقة قالت إن الأمطار تدخل البيت، والأطفال لم ينتظموا في الدراسة لعدم وجود أجهزة خلوية، أما يسرى العبيد أشارت إلى انهيار سابق لسقف البيت لكن وزارة التنمية الاجتماعية أحضرت لهم خيمة، فيما الكهرباء منقطعة منذ 4 سنوات.

العبيد قالت إن البيت يدخله أفاع وعقارب، أما صالح عطيان من سكان المنطقة ذكر أن البيوت بُنيت من الطين وهو يخشى سقوطها.

وأوضح المراسل أن نسبة الفقر في لواء الأغوار الشمالية وصلت إلى أكثر من 35%.

صور من بيوت آيلة للسقوط في منطقة الزمالية في لواء الأغوار الشمالية. (المملكة)


المملكة