قال رئيس اللجنة النيابية المشتركة (القانونية والإدارية)، محمد الهلالات، إنّ مجلس النواب أحال مشروع قانون البلديات واللامركزية لسنة 2021، إلى اللجنة المشتركة لدراسته مع المعنيين والمختصين والخبراء.

وأضاف، خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، الاثنين مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، أن سلسلة من الاجتماعات والحوارات الوطنية اطلقتها اللجنة للاستماع لوجهات نظر أصحاب الخبرة والمشورة للخروج بقانون عصري يلبي الطموحات.

الحضور، قدموا ملاحظات حول أبرز مواد مشروع القانون، فيما طالب بعضهم بتحديد شرط المؤهل الجامعي للبلديات ذات الفئة الأولى.

ودعوا، خلال الاجتماع الذي عقد بالتعاون مع مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني "راصد"، إلى إعادة النظر بعدد أعضاء مجالس المحافظات، مؤكدين ضرورة وجود "كوتا" لذوي الاحتياجات الخاصة.

وطالب البعض بتغيير اسم مشروع القانون ليصبح "الإدارة المحلية"، وفصل قانون البلديات عن قانون اللامركزية، قائلين: "إنهم يتحفظونعلى تعيين أعضاء في مجالس المحافظات.
وأكدوا أهمية دور المرأة في عملية صنع القرار وتمكينها من الوصول إلى المجالس المنتخبة، فيما طالب البعض بإلغاء نظام الكوتا للمرأة في مشروع القانون.

- دعم السياحة العلاجية - 

ناقشت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الاثنين، تحديات تواجه قطاع السياحة العلاجية، بحضور وزير السياحة والآثار نايف الفايز، وممثلين عن مستشفيات خاصة.

وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية أحمد السراحنة، إن من أهم المشاكل التي تواجه السياحة العلاجية هي تأمين التأشيرة للمرضى ومرافقيهم، وطرق الدعاية والإعلان لإعادة الأردن لموقعه الرئيسي في السياحة العلاجية.

وأضاف: "كما يعاني بعض المرضى من كيفية الوصول إلى لأردن، والأسعار العالية التي يشكو منها المرضى، وخطوط الطيران".

وأكّد أنه سيكون هناك رقابة من وزارة الصحة والسياحة ونقابة الأطباء لمتابعة شكوى المرضى وذويهم من القادمين للعلاج في الأردن.

"الأردن بالسياحة العلاجية كان الدولة الأولى بالشرق الأوسط والخامسة عالميا، لكن للأسف تراجعنا عن هذه المراتب وبدأ قطاع الصحة العلاجية يعاني الكثير من المشاكل، لذلك عقدنا اجتماعا اليوم مع القطاع الخاص وإدارات بعض المستشفيات الخاصة ووزارة الصحة والسياحة والداخلية وهيئة تنظيم السياحة لسماع أهم المشاكل"، وفقا للسراحنة.

ولفت السراحنة، إلى أنه تم التطرق للمواقع السياحية والعلاجية في الأردن كالبحر الميت وحمامات ماعين والحمة والمواقع السياحية التي تتميز بالمياه التي تعالج الكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية.

وأوضح أن اللجنة ستستمع لرد الحكومة خلال اجتماع بعد العيد، وحلول لهذه المشاكل التي عرضت عليهم.

وطالب أعضاء اللجنة بضرورة تقديم الدعم الكافي لتسويق السياحة العلاجية لزيادة المنافسة مع دول الجوار والعودة إلى مكانة الأردن الرائدة في هذا القطاع والمقصد الهام للعرب في العلاج في الأردن.

وقال الفايز قال إن جلالة الملك وجه الحكومة لمعالجة التحديات التي تواجه السياحة بشكل عام، والسياحة العلاجية بشكل خاص، مشيرًا إلى أن الأردن يحتل مكانة متقدمة ويتمتع بقدرات وكفاءات جعلته منافسًا بقوة في المنطقة.

وأضاف أنه سيتم عقد لقاءات مطولة لوضع الحلول المناسبة للاستمرار والمحافظة على سمعة الأردن في السياحة العلاجية. من ناحيته، قال زريقات إن جائحة فيروس كورونا ألقت بظلالها على كل القطاعات، ولاسيما الصحية منها، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات للحفاظ على التدفق من المرضى لغايات السياحة العلاجية، فضلًا عن إعداد برتوكول خاص لتقديم خدمات أفضل.

رئيس هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات، قال إن الهيئة نظمت أخيرًا حملة دعائية تسويقية للسياحة العلاجية في الأردن، بالإضافة إلى إطلاق حملة في دول الخليج العربي لهذا الهدف، فضلًا عن اطلاق منصة "سلامتك" بالتعاون مع جمعية المستشفيات الخاصة، تشتمل على التفاصيل والإجراءات والتسعيرة للفاتورة المرضية.

وأكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري، أنه "جرى خلال جائحة كورونا إطلاق (منصة سلامتك)، ووصل عليها  3300 من العرب، والغاية منه وضع المريض بمكان وتفاصيل العلاج".

وعرض الحموري لواقع السياحة العلاجية في المملكة، والتحديات التي تواجه القطاع الصحي بشكل عام، موضحًا أن السياحة العلاجية تحظى باهتمام جلالة الملك والحكومة.

وتابع أن الأردن مؤهل دومًا ليكون مقصدًا للسياحة العلاجية، بفضل التقدم الطبي والأسعار المنافسة.

وأشار الحموري إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه السياحة العلاجية والمستشفيات الخاصة، ما يتعلق بالتأشيرات للجنسيات المقيدة والمنافسة الإقليمية وارتفاع الكلف التشغيلية خاصة فاتورة الكهرباء، مطالبًا بإعادة النظر بتسعيرة الأدوية والمستلزمات الطبية.

المملكة