بحث وزير الثقافة علي العايد، الاثنين، أوجه التعاون مع الجمعيّة الوطنيّة للمحافظة على البترا في جبل اللويبدة خلال لقائه رئيسة مجلس إدارة الجمعية وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي الأميرة دانا فراس.

وقام العايد بجولة في أرجاء المركز الثقافي - بيت يعيش، تعرّف خلالها على تاريخ البيت ، وأهم المراحل التاريخية التي مر بها، والتعديلات التي أجريت عليه للحفاظ على أصالته، ليكون مقرًا للجمعية.

وتعتبر الجمعيّة الوطنيّة للمحافظة على البترا، جمعية غير حكومية وغير ربحية تأسّست في عام 1989 ، كأقدم جمعيّة وطنيّة تُعنى بالمحافظة على التراث الثقافي في موقع التراث العالمي مدينة البترا، و تهدف إلى تلبية الحاجة الملحّة لحماية وحفظ وصون التراث الأثري والتاريخي والثقافي للأردن والمنطقة، بالإضافة إلى دورها في كسب التأييد الدوليّ.

وقالت الأميرة دانا فراس، إن الجمعيّة الوطنيّة للمحافظة على البترا، قد دأبت منذ تأسيسها وعلى مدار ثلاثين عامًا، على تشجيع وتعزيز نهج الإدارة المستدامة لمواقع التراث الثقافي، من خلال تنفيذ مشاريع متعدّدة الأوجه تهدف إلى تعزيز الحفاظ على مواقع التراث العالمي والحياة البرّية، وتنفيذ برنامج لتعليم الأطفال قائمة على قيم التراث الثقافي، وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في المملكة الأردنيّة الهاشميّة وما حولها.

وقام العايد خلال جولته في جبل اللويبدة بزيارة للفنانين التشكيليين المشاركين في فعاليات مهرجان اللويبدة الأول للثقافة والفنون، الذي يقام بمشاركة أكثر من مائة فنان تشكيلي من مختلف الأعمار، يعملون على رسم جبل اللويبدة بكل تفاصيله من مباني وشوارع و محال تجارية، لتوثيق المنطقة فنيًا، مطلعًا على منتجهم الإبداعي الفني في مواقعهم وأثناء عملهم، مثمنًا الجهود التي يقومون بها في سبيل توثيق المنطقة فنيًا.

المملكة