أعلنت هيئة الاستثمار الثلاثاء، عن اختتام فعاليات المؤتمر الإستثماري الأول والذي عقدته هيئة الإستثمار على مدار يومين، تحت عنوان: " تحفيز الاستثمار في المئوية الثانية "بمشاركة اكثر من 637 مشارك من مختلف ارجاء العالم، يمثلون مختلف المجالات والقطاعات الاستثمارية.

رئيس هيئة الإستثمار بالوكالة فريدون حرتوقه قال في بيان صحفي إن المؤتمر كان فرصة سانحة للقاء رجال الاعمال والاقتصاد والخبراء من مختلف المجالات وأطلاعهم عن كثب على أهم ما يميز الإقتصاد الاردني والبيئة الإستثمارية والفرص الإستثمارية الواعدة في المملكة، إضافة إلى آلية تمكين الإستثمارات القائمة والمحافظة عليها.

وأكد على سعي الحكومة الأردنية وجديتها بالتوسع في الإصلاحات الهادفة إلى الإستمرار بخلق ظروف سوق مناسبة في المملكة تتوافق مع ما يطلبه المستثمرون، وستؤدي إلى اقتصاد كلي متوازن ومستقر، وتكون قادرة على تقديم منتجات وخدمات بمستوى أعلى تشجع على تدفق المزيد من الإستثمارات العربية والأجنبية وتمكين الإستثمارات القائمة.

وناقش المشاركون في المؤتمر الإستثماري الأول ضمن جلساته والتي عقدت في اليوم الثاني على التوالي العديد من الموضوعات تتعلق بأهداف إنشاء المناطق التنموية المتمثلة بتوزيع مكاسب التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل في مختلف المحافظات، وخلق ميزة تنافسية لكل قطاع استثماري، بالاضافة الى تقديم نظام متكامل من الخدمات للمستثمرين يدعم نمو الاستثمارات وتطوّرها، واهم المزايا التي تتمتع بها تلك المناطق، والفرص الاستثمارية المتنوعة التي توفرها في القطاعات التي تستقطبها.

كما تم عقد جلسة بعنوان إطلاق الإمكانات في المناطق التَّنموية و الاقتصادية، وتُعد المناطق التنموية والمدن الصناعية من الأدوات الرئيسية لخلق بيئة محفزة للاستثمار من خلال توفير بنية تحتية ملائمة ومتطورة وحوافز وتسهيلات إضافية للقطاعات الاستثمارية المختلفة تساهم في تسريع الانتعاش والتنوع الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام.

ويتميز الأردن بانتشار 17منطقة تنموية ومدينة صناعية في مختلف محافظات المملكة تشرف عليها شركات تطوير تقوم على إنشاء وتطوير بنيتها التحتية بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المستثمر.

وقالت الهيئة إن الجلسة ركزت على أهداف إنشاء المناطق التنموية المتمثلة بتوزيع مكاسب التنمية الاقتصادية،وخلق فرص عمل في مختلف المحافظات، وخلق ميزة تنافسية لكل قطاع استثماري، بالإضافة إلى تقديم نظام متكامل من الخدمات للمستثمرين يدعم نمو الاستثمارات وتطّورها.

كما تناولت هذه الجلسة المزايا التي تتمتع بها تلك المناطق، والفرص الاستثمارية المتنوعة التي توفرها في القطاعات التي تستقطبها.

وتناول المؤتمر جلسة ركزت على الأردن كمنصة إنطلاق للأسواق الإقليمية والعالمية.

وختم المؤتمر أعماله بجلسة خصصت لدور الأردنيين المغتربين بجلب وترويج الاستثمار وعرض المبادرات والجهود التي تقوم بها الحكومة للوصول إلى المغتربين وتحديد طرق  التعاون اللازمة لزيادة التعاون في سبيل تحقيق اهداف التنمية الاقتصادية بالمملكة،

المملكة