أعلنت وزارة الداخلية الكوبية الثلاثاء، أنّ التظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي اندلعت في عشرات المدن والقرى نهار الأحد، وتواصلت في قسم منها نهار الإثنين، أسفرت في إحدى ضواحي العاصمة عن موت رجل "كان يشارك في الاضطرابات".

وقالت الوزارة إنّها "تأسف لموت هذا الشخص" في حيّ غوينيرا الفقير في ضاحية العاصمة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكوبية الرسمية.

وأضافت أنّ الرجل البالغ من العمر 36 عاماً قضى "بينما كان يشارك في الاضطرابات"، من دون أن توضح ملابسات موته.

واندلعت في الجزيرة الشيوعية الأحد تظاهرات شعبية غير مسبوقة احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد والتي أدّت إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء.

وردّد المحتجون الذين نزلوا إلى الشوارع هتافات "نحن جائعون" و"حرية" و"لتسقط الديكتاتورية"، في تظاهرات عفوية سرعان ما تحوّلت إلى صدامات مع الشرطة.

وأثارت هذه الاحتجاجات غضب الحكومة الشيوعية التي اتّهمت الولايات المتحدة الوقوف خلفها، وهو ما نفته واشنطن، مطالبة النظام الكوبي بالإصغاء لمطالب شعبه.

أ ف ب