قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير، إن صادرات الأردن للولايات المتحدة الأميركية شكلت نحو 25 %من إجمالي صادرات المملكة الكلية خلال العام الماضي 2020.

وقال الجغبير الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعد من أهم الشركاء التجاريين للأردن، موضحا أن مستوردات الأردن من الولايات المتحدة بلغت نحو 8 %من إجمالي المستوردات غير النفطية العام الماضي.

وبلغت صادرات الأردن إلى السوق الأميركية خلال العام الماضي، 1.220 مليار دينار مقابل، 1.003 مليار دينار مستوردات، ما جعل الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح المملكة بمقدار 217 مليون دينار.

وتتركز الصادرات الأردنية للسوق الأميركية بالمواد النسيجية والأدوية والمنتجات المعدنية وآلات تكييف هواء والحلي والمجوهرات ومنتجات الصناعات الغذائية ومعدات النقل ومنتجات الحيوانات الحية.

ويعتبر الأردن أول دولة عربية يوقع اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية عام 2000، ودخلت حيز التنفيذ بنحو كامل في شهر كانون الثاني عام 2010.

ولفت الجغبير إلى أن اتفاقية التجارة الحرة التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأميركية تتميز بزخم الاستثمار الذي رافقها منذ توقيعها خاصة الصناعية، إضافة لإسهامها في نقل الخبرات التصنيعية والتسويقية الأميركية للمملكة، من خلال 75 منشأة تعمل في قطاع الألبسة والمحيكات، غالبيتها أنشئت باستثمار أجنبي لغايات التصدير للسوق الأميركية.

وبين أن الاتفاقية تعد من أنجع اتفاقيات التجارة التي وقعها الأردن مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، من حيث حجم التجارة المدعومة بعمليات إدارية سلسة بعيدة عن التعقيدات، داعيا الشركات الصناعية الأردنية لاستكشاف الفرص التي توفرها لتعزيز تواجد الصادرات بالسوق الأميركية وتوسيع قاعدة منتجاتها.

وأشار إلى أن الاردن صدر للسوق الأميركية خلال العامين الماضيين منتجات الحرف اليدوية والمشغولات الذهبية، والأسمدة والأدوية والمواد الكيماوية بنحو كبير، فيما شكلت المحيكات ما نسبته 85 بالمئة منها.

ودعا الجغبير إلى الاستغلال الأمثل لمزايا اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين من خلال الغرف الصناعية وتنسيقها وتعاونها مع الجهات ذات العلاقة، لتعزيز الصادرات الأردنية للسوق الأميركية بمختلف قطاعاتها كونها تتمركز حاليا بقطاع الألبسة.

بترا