تفرض في ملبورن، ثاني مدن أستراليا، مساء الخميس، تدابير إغلاق للمرة الخامسة كما أعلنت السلطات المحلية، فيما تكافح الجزيرة لاحتواء تفشي عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.

وهذه الإجراءات ستطبق في ولاية فيكتوريا بكاملها، وعاصمتها ملبورن، كما أعلن رئيس وزرائها دان أندروز.

ومن شأن هذا القرار أن يجعل عدد الأستراليين الخاضعين لتدابير صحية إلى 12 مليونا - نحو نصف سكان البلاد - إذ يخضع خمسة ملايين من سكان سيدني منذ نهاية حزيران/يونيو لإجراءات إغلاق أيضا.

وتعمل أستراليا حاليا لوقف انتشار المتحوّر دلتا الذي أصاب قرابة ألف شخص في شهر واحد.

وقال أندروز إنه اتخذ قرار الإغلاق الخامس "بحزن"، لكنه شعر بأنه "ضرورة قصوى" لولاية فيكتوريا.

وأضاف "لا شيء عادل في هذا الوباء"، موضحا أن 12 إصابة في الولاية استدعت إجراء اختبارات لـ 10 آلاف شخص.

وقال للصحافيين "لدينا فرصة مرة واحدة فقط للعمل بسرعة وبشكل جيد. إذا انتظرتم، إذا ترددتم، إذا كانت لديكم شكوك، سيأتي وقت تنظرون فيه إلى الوراء وتقولون لأنفسكم إنه كان عليكم فعل المزيد، في وقت أبكر".

وستدخل إجراءات الإغلاق حيز التنفيذ مساء الخميس وتستمر خمسة أيام.

ولطالما أشيد بطريقة أستراليا في تعاملها مع الوباء والتي تعزى بجزء كبير إلى الإغلاق الصارم لحدود القارة الجزرية الضخمة.

لكن حملة التلقيح بطيئة جدا لدرجة أن أقل من 10% من السكان تلقوا اللقاح.

أ ف ب