وجه أردنيون أميركيون رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يطلبون فيها زيادة الدعم الأميركي السياسي والاقتصادي للأردن، من أجل ثبات الاستقرار السياسي والاقتصادي والسياسي في المنطقة.

وتأتي الرسالة قبيل لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي جو بايدن في 19 تموز/يوليو.

ويتناول لقاء جلالته مع الرئيس الأميركي، وهو الأول لزعيم عربي مع الرئيس بايدن منذ انتخابه، العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة.

وبحسب بيان للبيت الأبيض، "زيارة الملك ستسلط الضوء على الشراكة الدائمة والاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وهو شريك رئيسي وحليف للولايات المتحدة".

وقال البيت الأبيض، "ستكون فرصة لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

ووقع على الرسالة نحو 100 شخص بينهم أكاديميون وأطباء ومثقفون ورجال أعمال واقتصاديون.

وقالت الرسالة إن الأردن أثبت أنه بلد مرن في منطقة مضطربة وملتزم بمسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي، وتمكن من التعامل مع جائحة كورونا والسيطرة عليها رغم موارده المحدودة.

وأشارت إلى تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ما يؤكد جدية الأردن في المضي في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي، داعية بايدن إلى حث حلفاء وأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة إلى التعاون مع الأردن اقتصاديا وسياسيا من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني في المنطقة.

وذكرت الرسالة أن الأردن وعبر التاريخ وفر الأمان والمأوى للاجئين الذين فروا من العنف والاضطهاد في المنطقة رغم الدعم الاقتصادي المحدود من المجتمع الدولي له، وأشارت إلى أن الأردن كان الأول في إعطاء لقاح كورونا للاجئين في أراضيه.

وقال الموقعون على الرسالة إن الهدف هو جعل صوت العرب الأميركيين وخصوصا الأردنيين فاعلا ومسموعا في الدفاع عن القضايا التي تهمهم.

المملكة