تحسّنت حال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي أدخِل المستشفى منذ الأربعاء، في ساو باولو بسبب انسداد معوي، حسب ما أعلن الطبيب الذي يعالجه، مشيرا إلى أنّه يستطيع المغادرة الأحد.

وقال الجرّاح أنطونيو ماسيدو، رئيس الفريق الطبّي الذي عالج بولسونارو في مستشفى فيلا نوفا ستار الخاص في ساو باولو، لصحافيّين إنّه في تقديره "يجب أن يخرج (الرئيس)" الأحد.

من جهته، قال بولسونارو في رسالة عبر الفيديو "أنا بخير والحمد لله"، مؤكّداً تطلّعه لـ"العودة إلى العمل".

وفي وقت سابق، أشار بيان نشره مستشفى "فيلا نوفا ستار" إلى أنّ الحالة الصحّية للرئيس البالغ من العمر 66 عاما "تستمرّ في التطوّر بشكل مُرضٍ". 

كان الزعيم اليميني المتطرّف يشكو علنا منذ الأسبوع الماضي من الحازوقة عقب جراحة زرع أسنان خضع لها في 3 تمّوز/يوليو.

ونُقل بولسونارو في البداية إلى مستشفى عسكري في العاصمة برازيليا، لكنّه أرسِل بعد ذلك في طائرة تابعة للقوّات الجوّية البرازيليّة إلى ساو باولو، حيث أدخل مستشفى فيلا نوفا ستار.

وقال أطباء إنّه خضع هناك لاختبارات سريريّة ومخبريّة وصور.

وخضع بولسونارو لفحوص في برازيليا على يد ماسيدو الذي أجرى عمليّات جراحيّة للرئيس مرّات عدّة منذ طعنه في بطنه عام 2018 أثناء حملته الانتخابيّة.

أصيب بولسونارو بكورونا العام الماضي، لكنّ أعراضه كانت خفيفة ولم يكن في حاجة إلى علاج في المستشفى.

أ ف ب