قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الاثنين، إن هدف الرئيس الأميركي جو بايدن هو إغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو.

وتأسس السجن لاحتجاز الأجانب المشتبه بهم بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، وأصبح بعد ذلك رمزا لتجاوزات "الحرب على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة، بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي قال منتقدون إنها تصل إلى حد التعذيب.

وأعلن البنتاغون، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أخرجت معتقلا من سجن غوانتانامو صدرت توجيهات بالإفراج عنه منذ العام 2016 لكنه بقي محتجزا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ورحلته إلى المغرب.

وجاء في بيان للبنتاغون، "أعلنت وزارة الدفاع اليوم نقل عبد اللطيف ناصر من منشأة الاعتقال في خليج غوانتانامو إلى المملكة المغربية"، مضيفا أن 39 سجينا لا يزالون في المنشأة المثيرة للجدل.

ولم توجّه أي تهم لناصر، لكن النيابة العامة المغربية أعلنت الاثنين "فتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية" بعد "إشعارها" بترحيله إلى المغرب.

رويترز