أعلنت شركة "بن آند جيري" الأميركية لصناعة المثلجات الاثنين، أنها ستوقف تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعدم توافق ذلك مع "قيمها"، الأمر الذي أغضب القادة الإسرائيليين.

وقالت الشركة التابعة لمجموعة "يونيليفر" في بيان الاثنين "نعتقد أن بيع مثلجات بن آند جيري في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يتوافق مع قيمنا".

وأضافت "لدينا شراكة طويلة الأمد مع المتعاقدين الذين يصنعون مثلجاتنا في إسرائيل ويوزعونها في المنطقة"، موضحة أنها لن تجدد اتفاق التصنيع الذي ينتهي العام المقبل. 

لكن "بن آند جيري" أكدت في بيانها أنها "ستظل في إسرائيل" رغم وقف بيع منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وسرعان ما أثار إعلان الشركة ردود فعل إسرائيلية عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفوف الساسة. 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تعليق أرسل إلى وكالة فرانس برس إن "المقاطعة لم ولن تنجح، وسنكافحها بكل قوتنا"، مضيفا "لدينا الكثير من المثلجات، لكننا نملك بلدا واحدا". 

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في شريط فيديو قائلا إن "قرار بن آند جيري استسلام مخجل لمعاداة السامية، لحركة المقاطعة ولكل ما هو سيء في الخطاب المعادي لإسرائيل واليهود".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في تغريدة "نحن الإسرائيليين صرنا نعرف المثلجات التي يجب عدم شرائها".

وتأسست "بن آند جيري" عام 1978، وهي شركة معروفة بالتزاماتها التقدمية من حماية البيئة إلى احترام حقوق الإنسان.

أ ف ب