سجلت ولاية نيو ساوث ويلز الجمعة أكبر حصيلة يومية من الإصابات بمرض كورونا هذا العام، الأمر الذي دفع أستراليا لتشديد الإغلاق العام في مدينة سيدني فيما يصفه مسؤولون في الولاية بأنه "حالة طوارئ على مستوى البلاد" قوضت التعافي الاقتصادي.

ورجحت رئيسة حكومة الولاية جلاديس بريجيكليان أن تمتد الأوامر بالبقاء في المنازل في كبرى مدن البلاد لما بعد الموعد المقرر لانقضاء أجلها في 30 تموز/يوليو.

وقالت في الوقت الذي كانت تعلن فيه تسجل 136 حالة جديدة في ولاية نيو ساوث ويلز "ما من شك في أن الأرقام لا تتحرك في الاتجاه الذي نأمل فيه في هذه المرحلة".

وزاد العدد الإجمالي للإصابات في أسوأ موجة تفش منذ وصول الجائحة لذروتها العام الماضي ليصل إلى ما يزيد قليلا عن 1900 منذ رصد أول حالة وكانت لسائق سيارة ليموزين كان يقل طواقم طيران دولية خلال منتصف حزيران/يونيو.

وانتشرت السلالة المتحورة دلتا في ولايتي فيكتوريا وساوث أستراليا، الأمر الذي أجبر السلطات على فرض الإغلاق على أكثر من نصف سكان البلاد. وتسبب ذلك في إغلاق قطاعات كبيرة في الاقتصاد، حتى في الوقت الذي بدأت فيه دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة إنهاء تدابير العزل العام.

رويترز