يحيي لبنان الأربعاء ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت المروع الذي قتل أكثر من مئتي شخص وألحق دماراً هائلا بالعاصمة اللبنانية.

وبحسب حصيلة رسمية، 214 شخصاً قتلوا جراء الانفجار، و6500 شخص أصيبوا بجروح، وشرد 300 ألف شخص مباشرة بعد الانفجار لفترة مؤقتة.

وخسر أكثر من 70 ألف وظائفهم جراء الانفجار، وتضررت 73 ألف شقة و9200 مبنى.

وتضررت 163 مدرسة ومنشأة تعليمية على الأقل، و106 منشآت صحية تضررت بينها ستة مستشفيات و20 عيادة.

وقالت السلطات اللبنانية إن 2750 طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزنة بالمرفأ وتسببت بالانفجار، حيث تركت كميات نترات الأمونيوم ست سنوات مخزنة في العنبر رقم 12 في المرفأ.

وأشار المعهد الأميركي للجيوفيزياء إلى أنّ أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلت الانفجار على أنه زلزال بقوة ما بين 3,3 و4,5 درجات على مقياس ريختر، ووصل أصداء الانفجار إلى حوالي 200 كيلومتر وهي المسافة بين لبنان وجزيرة قبرص.

وحددت الحكومة اللبنانية 5 أيام مدة "تحقيق إداري" في الانفجار، ولم يحاسب أي شخص حتى الآن، حيث استقالت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب بعد 6 أيام من الانفجار.

ومنذ 359 يوماً تدير البلاد حكومة تصريف أعمال في غياب اتفاق بين القوى السياسية على تشكيل حكومة جديدة، وتم تكليف نجيب ميقاتي في 30 تموز/يوليو بتشكيل حكومة جديدة.

أ ف ب