قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إن الأردن مستمر في التنسيق مع الأشقاء في قطر لمساعدة الفلسطينيين، في إيجاد أفق سياسي وتلبية متطلبات النهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وأضاف، خلال تصريحات صحفية مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في عمّان، أن "قطر كان لها دور سياسي في الحفاظ على أمن أفغانستان".

وتابع "تحدثنا حول العديد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها قضيتنا المركزية الأولى القضية الفلسطينية، وكيفية العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي للخروج من الوضع الراهن والتقدم نحو السلام العادل والشامل الذي نتفق نحن وأخوتنا في قطر الشقيق أن السبيل الوحيد هو حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ووفق مبادرة السلام العربية".

وشكر الصفدي دولة قطر  على الدعم المستمر الذي تقدمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلا: "إن استمرار أونروا في القيام بمهامها أمر ضروري استنادا لأهمية الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين سواء في التعليم أو الصحة أو الإغاثة أو غيرها من المجالات".

وقال وزير الخارجية القطري، إن "العلاقات مع الأردن مميزة وأخوية وقائمة على أسس واضحة ومتينة، وهناك تنسيق مستمر مع الأردن لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني".

وأضاف "شددنا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".

وعن الأحداث في أفغانستان، قال آل ثاني: "هناك قلق دولي من تسارع الأحداث في أفغانستان، ونشدد على أهمية المحافظة على المكتسبات وعدم المساس بأمن الشعب الأفغاني، وعلى أهمية بسط الاستقرار في أفغانستان في أسرع وقت ممكن".

وتابع أن "قطر تبذل قصارى جهدها لإجلاء الدبلوماسيين والموظفين الأجانب العاملين لدى منظمات دولية الراغبين في مغادرة أفغانستان".

وعقد الوزيران محادثات لتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين والمستجدات الإقليمية، وبحثا الوزيران سبل تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين والمستجدات الإقليمية.

المملكة