أستشهد فلسطيني، مساء الخميس، متأثر بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع المحاصر.

وأصيب فلسطينيون بينهم مسعف، برصاص حي ومعدني مغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرة سلمية شرق قطاع غزة.

مراسل "المملكة" قال، إن فعاليات الخميس هي الأكبر منذ انتهاء مسيرات العودة، مشيرا إلى انطلاق الفعاليات في 4 مناطق مختلفة في القطاع.

وأوضح أن المشاركين في فعاليات "الإرباك الليلي" استخدموا عبوات محلية الصنع تصدر أصوات انفجارات كبيرة لإرباك جيش الاحتلال والمستوطنين.

"اليوم السادس لفعاليات الإرباك الليلي، وتوجد تلميحات لتوسيع الفعاليات"، وفق المراسل.

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعمل العنف مع المتظاهرين السلميين من خلال إطلاق الرصاص، ووابل قنابل الغاز.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن جنود وقناصة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الشبان الذين يتظاهرون لليوم السادس على التوالي على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة ومخيم البريج، وسط القطاع وبلدة جباليا جنوبه.

وأضافت أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومن بينهم مسعف.

وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن 15 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة بينهم 5 أطفال، أحدها خطيرة.

وأفادت أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز تجاه الشبان المتظاهرين شرق مدينة غزة وشرق جباليا والبريج ورفح وخان يونس، بالتزامن مع إطلاق دبابات الاحتلال قنابل إنارة فوق الأماكن المذكورة.

مراسل "المملكة" أشار، السبت، إلى عودة فعاليات "الإرباك الليلي" في غزة بشكل رسمي بعد توقفها نهاية عام 2018.

المملكة