قالت مؤسسة المواصفات والمقاييس، إنه "جرى التعامل مع نحو 43 شكوى تتعلق بمادة البنزين بشقيه منذ شهر تموز/يوليو الماضي، ولم تسجل أي مخالفة تتعلق بمواصفة أو القواعد الفنية الأردنية الخاصة بالبنزين".

وأكدت المؤسسة لـ "المملكة"، الاثنين، أن جولاتها مستمرة على محطات المحروقات منها الدورية والفجائية، وتتم في بعض الأحيان خارج أوقات العمل الرسمي، وأيام العطل.

وأشارت إلى أن الجولات التي يتم تنظيمها تشمل، التحقق من الآبار والمضخات بالإضافة إلى سحب عينات من جميع أنواع المشتقات النفطية المتوفرة في المحطات المنتشرة في الأردن، وترسل للفحص لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات القياسية والقواعد الفنية الأردنية خاصة البنزين بنوعيه 90 وأوكتان 95 . 

ورصدت "المملكة" شكاوى لمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن ارتفاع نسبة التبخر في مادة البنزين المباع في الأسواق، بالإضافة إلى سرعة نفاده من خزانات المركبات على غير العادة.

مساعد مدير مديرية المقاييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس عبدالله بني خالد، أكد أن المؤسسة تقوم بالتحقق من الشحنات المستوردة وتدقيق كافة المستندات والوثائق المتعلقة بالشحنة إضافة إلى الذهاب إلى الباخرة المحملة بالنفط في البحر قبل أن تصل الميناء.

وأشار إلى سحب عينات من الباخرة وإرسالها إلى "مختبرات معتمدة لدى مؤسسة المواصفات والمقاييس وبعد ذلك إذا كانت النتيجة مطابقة يتم إدخال هذه الشحنة إلى السوق المحلية".

"وردتنا العديد من الشكاوي بالنسبة لمادة البنزين وتطايرها، حيث أجرينا جميع الفحوص الموجودة في القاعدة السنية الأردنية ورقمها 164/2018 ولم نجد أي مشكلة فيها"، وفق بني خالد.

وقال إن "المواطنين يقومون بالتعبئة بالقيمة النقدية وليس بعدد اللترات وعند ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بالتأكيد ستقل الكمية وبالتالي ستزيد شكاوى المواطنين".

وأكد أن "البنزين المستورد والمنتج في مصفاة البترول مطابق للقاعدة الفنية ولا يوجد عليه مشاكل نهائيا".

المملكة