قالت بريطانيا السبت، إنها ستعمل مع قطاع الطاقة لمحاولة احتواء تداعيات ارتفاع أسعار الغاز بعد مخاوف من أن يواجه المزيد من موردي الطاقة ومنتجي الأغذية صعوبات في العمل بمثل هذه التكاليف الباهظة.

وقال وزير الأعمال كواسي كوارتنغ إنه تلقى تطمينات بأن أمن إمدادات الغاز لا يدعو للقلق، لكنه سيعمل مع الموردين على "إدارة التداعيات الأوسع لزيادة أسعار الغاز العالمية".

وأجرى كوارتنغ محادثات عاجلة السبت، مع المسؤولين التنفيذيين في شركات ناشونال جريد وسنتريكا وإي.دي.إف والهيئة الحكومية المنظمة لأسواق الكهرباء والغاز في بريطانيا (أوفجيم)، ومن المقرر إجراء المزيد من المناقشات مع شخصيات في هذا القطاع يومي الأحد والاثنين.

وأدت قفزة في أسعار الغاز بالفعل إلى توقف العديد من موردي الطاقة المحليين عن العمل وأغلقت مصانع الأسمدة التي تنتج أيضا ثاني أكسيد الكربون الذي يستخدم لصعق الحيوانات قبل الذبح وإطالة العمر الافتراضي للطعام.

وحذرت مجموعات المستهلكين وساسة معارضون من أن بعض العملاء والشركات سيواجهون مصاعب في تحمل التكاليف العالية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه من المتوقع إفلاس أربع شركات طاقة بريطانية صغيرة على الأقل في غضون أسبوع.

وقالت وزارة الأعمال إنها بحثت الضغوط التي تواجه الشركات خلال محادثات السبت.

وقال كوارتنغ إنه لن يترك أي عميل بدون غاز أو كهرباء لأنه سيتم إيجاد مورد بديل إذا تعرضت أي شركة للإفلاس.

وأضاف على تويتر "حماية العملاء خلال فترة ارتفاع أسعار الغاز العالمية أولوية مطلقة".

رويترز