قالت وزيرة الطاقة هالة زواتي إن الجهود الأردنية في البحث عن مصادر محلية للطاقة، "تكللت بنجاح مشروع العطارات، وهو الأول للحرق المباشر للصخر الزيتي، باستطاعة 460 ميغاواط كهرباء"، ستشكل 15% من الطاقة الكهربائية المستهلكة بالمملكة عام 2020. 

تصريحات زواتي جاءت خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني للصخر الزيتي الذي تنظمه جامعة البلقاء التطبيقية، للبحث في واقع القطاع ومستجدات الاستثمار بالصخر الزيتي في المملكة والتحديات التي تواجه القطاع. 

وبحسب زواتي، يعتمد الأردن "اعتمادا كبيرا" على الطاقة المستوردة، إذ استورد 94% من احتياجاته من الطاقة في 2017 ، بتكلفه إجمالية بلغت 2.429 مليار دينار، تساوي 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يخلق عبئا على الاقتصاد، "عدا عن مخاطر التعرض لزيادات في الأسعار مستقبلا".

وأضافت الوزيرة أن مشروع العطّارات، بائتلافه الإستوني الماليزي الصيني، بكلفة رأسمالية تبلغ 2.2 مليار دولار، سيوظف ما يقارب 3500 شخص.

"الحكومة اتجهت منذ عام 2006 إلى تسويق الاستثمار التجاري في قطاع الصخر الزيتي ، وتوجت مساعيها بتوقيع أربع اتفاقيات امتياز مع كبرى الشركات الجادة". 

وأوضحت زواتي  أن الأردن "حقق إنجازاً في مجال الطاقة المتجددة"، فقد وصلت مساهمة الطاقة المتجددة إلى 7% من الطاقة الكهربائية المستهلكة في 2017، وسترتفع إلى نحو 16% في 2019، وإلى 20% في 2020، بحسب تصريحها. 

ونوهت الوزيرة زواتي إلى أن "المؤتمر الأردني الدولي للصخر الزيتي الرابع" الذي سيعقد في شهر أكتوبر 2019، يعد "فرصة لمتابعة المستجدات العالمية في هذا المجال". 

ويبلغ احتياطي الصخر الزيتي نحو 70 مليار طن؛ مما يجعل الأردن البلد الرابع في العالم من حيث احتياطي الصخر الزيتي، وفقاً لزواتي. 

المملكة