أكدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الخميس، اهتمامها باستقطاب وتسهيل الاستثمارات الأجنبية والعربية في مختلف مجالات الطاقة في الأردن.

وقالت في كتاب رسمي بخصوص مخاطبة مستثمر كويتي، حول طلبه تحديد موعد لزيارة وفد من الشركات الأوروبية العالمية المشاركة في تمويل وتنفيذ مشروع مصفاة معان، إنها لم تتجاهل الطلب.

ووفقا للكتاب الصادر من الوزارة، طلبت من المستثمر الكويتي تزويدها بمتطلبات ووثائق معززة للإجراءات حتى يتسنى للمعنين لديها دراستها حسب الأصول ومن ثم تحديد موعد الاجتماع.

وكان المستثمر الكويتي، وجه كتابا للوزارة لتحديد موعد لعقد اجتماع لتقديم المستندات المطلوبة قبل وصول الوفد الفني والمالي الأوروبي.

وكانت، وزارة الطاقة والثروة المعدنية قد أكدت، أن إنشاء مصفاة بترول ومجمع بتروكيماويات في معان ما زال في مرحلة إعداد تصاميم المشروع الأساسي، ودراسات الجدوى الاقتصادية.

ونفت الوزارة في تصريحات سابقة وجود موافقة لإنشاء مصفاة بترول جديدة في المملكة.

كما أكدت أن قرار مجلس الوزراء باعتماد آلية التعامل مع الطلبات المقدمة من الشركات الراغبة بالاستثمار في مجال إنشاء مصاف جديدة يأتي لتهيئة البيئة الاستثمارية والاستعداد لمثل هذه الطلبات.

وقالت، إنه لا إجراءات محددة حاليا بخصوص إنشاء شركة مصفاة لمستثمرين، مشيرة إلى أن قرار مجلس الوزراء جاء خطوة استباقية للتعامل مع مثل هكذا طلبات حال حدوثها، وتعزيز مناخ الاستثمار في القطاع الذي يشهد نقلة نوعية في مجال تعزيز مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي وتخفيض كلف الطاقة.

وكان مجلس الوزراء، قد وافق على آلية التعامل مع الطلبات المقدمة من الشركات الراغبة في الاستثمار في مجال إنشاء مصاف جديدة لتكرير البترول في المملكة.

ووفق القرار، جاءت آلية التعامل مع الطلبات المقدمة للاستثمار في تكرير البترول كاستمرار للعمل في إعادة هيكلة القطاع النفطي وفتحه للمنافسة.

وتتضمن آلية التعامل مع الطلبات المقدمة من قبل الشركات الراغبة بالاستثمار في هذا المجال أن تتوفر لدى الشركة الملاءة الفنية والمالية المناسبة لإنشاء مثل هذه المشاريع وعدم تقديم أي ضمانات من الحكومة لتأمين المواد الخام اللازمة لعمليات التكرير أو لشراء منتجات المصفاة من المشتقات النفطية وأن لا يترتب على الحكومة أي التزامات مالية أو تعاقدية نتيجة منح الموافقة أو الترخيص لهذا المشروع.

كما تتضمن الآلية أن يكون عمل هذه المصفاة على أسس تجارية ربحية مع مراعاة وجود الشركات التسويقية صاحبة الحق باستيراد وبيع المشتقات النفطية في الأردن، وأن تتم مراعاة قدرة ميناء العقبة لاستيراد النفط الخام واحتياجات مصفاة البترول الحالية.

وكان المستثمر الكويتي قال، إن مشروع مصفاة البترول المزمع إنشاؤها في محافظة معان، بدأت كفكرة عام 2018، وتهدف إلى تحويل الأردن إلى مصدر للطاقة بدلا من استيرادها، وتنقسم لمشروعين، الأول مصفاة بترول بقدرة تكريرية تبلغ 150 ألف برميل يوميا، والثاني مجمع بتروكيماويات.

بترا