قالت نقابة الأطباء،الاثنين، إن تصريحات جلالة الملك حول القطاع الطبي في الأردن تشكل حافزا نحو المزيد من التقدم والتطور وتجاوز التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

وثمنت النقابة في تصريح لعضو لجنة إدارة النقابة د.معاذ عربيات، مقرر لجنه رؤوساء الجمعيات الطبيه تصريحات جلالة الملك، مؤكدة أن الأطباء والكوادر الصحة هم العمود الفقري للقطاع الطبي، ووراء النجاحات التي حققها القطاع الطبي الأردني.

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن القطاع الطبي الأردني يتمتع بسمعة طيبة يجب المحافظة عليها، من خلال دعم التنافسية وتشجيعها، ونوه خلال زيارته، الأحد، إلى مستشفى العبدلي، إلى أهمية البناء على هذه السمعة للاستثمار في السياحة العلاجية.

وقال د.عربيات أن العامل البشري هو وراء المعجزة الطبية الأردنية والتي لم تكن لولا الدعم الملكي للقطاع الكبير للقطاع الطبي والسياحة العلاجية.

وأضاف أن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على أن القطاع الطبي الأردني يتمتع بسمعة طيبة يجب المحافظة عليها، من خلال دعم التنافسية وتشجيعها، يدعونا للتركيز على مواكبة التطورات الطبية، وهو ما توليه الجمعيات الطبية أهمية قصوى من خلال مؤتمراتها الطبية المتخصصة، والتي تم من خلالها إدخال طرق علاج حديثة ساهمت في تعزيز سمعة الأردن الطبية ودعم السياحة العلاجية.

ولفت عربيات إلى التضحيات التي قدمها الأطباء والكوادر الصحية خلال جائحة كورونا والتي ذهب ضحيتها 50 طبيبا من شهداء الواجب في مختلف الاختصاصات والقطاعات الطبية.

وأكد على ضروره دعم  القطاع الصحي على مختلف المستويات للمحافظه عليه وعلى وإنجازاته التي تحظى بسمعة جيدة على المستوى العالمي والإقليمي.

المملكة