يعمل أكثر من 28 مليون مزارع في العالم بالقطن، ويعود بالنفع على أكثر من 100 مليون أسرة، في 75 دولة في 5 قارات من قارات العالم.

وقالت الأمم المتحدة، تزامنا مع اليوم العالمي للقطن الذي يصادف 7 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، إن  مزارع القطن تغطي 2.1٪ فقط من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، ويلبي 27٪ من احتياجات المنسوجات في العالم.

وأشارت إلى أن "القطن مهم للاقتصادات المتقدمة، إلا أنه يشكل كذلك شبكة أمان للبلدان الأقل نموا والبلدان النامية".

وأوضحت أن "القطن مصدر رئيس لسبل العيش والكسب لعدد من أصحاب الحيازات الصغيرة والعمال الريفيين، بمن فيهم النساء"، مشيرة إلى أنه "يتيح فرص للعمل والكسب لبعض المناطق الريفية الأفقر في العالم".

وبحسب الأمم المتحدة يمكن زراعة القطن في المناطق الجافة والقاحلة، حيث أنه مقاوم للتغيرات المناخية.

"لا يكاد يُهدر شيء من القطن، فهم يُستخدم في المنسوجات وأعلاف الحيوانات وزيوت الطعام ومستحضرات التجميل أو الوقود وغيرها من الاستخدامات الأخرى"، وفق الأمم المتحدة.

بحسب الأمم المتحدة وُلدت مبادرة اليوم العالمي للقطن عام 2019، عندما اقترح أربعة منتجين للقطن في إفريقيا جنوب الصحراء وهم من بنن وبوركينا فاسو وتشاد ومالي، الذين يُعرفون باسم "مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن" على منظمة التجارة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للقطن في 7 تشرين الأول/أكتوبر، واعترفت الأمم المتحدة رسميا باليوم العالمي للقطن.

وساعد مركز التجارة الدولية ومنظمة التجارة العالمية مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن على تحسين الإنتاج وتحسين قدرة العمليات المحلية، فضلا عن مناقشة الإصلاحات التجارية اللازمة للتصدي للحواجز التجارية الكبيرة وغياب المساواة بين منتجي القطن في البلدان النامية.

المملكة