اختتمت في عمّان الخميس، فعاليات اللقاء 17 لشباب العواصم العربية الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت شعار "البيئة والصحة المجتمعية".

أمين عام وزارة الشباب حسين الجبور قال في بيان صحفي الجمعة: "اللقاء مثل تحدياً كبيراً، حيث تم تنفيذه كأول لقاء وجاهي عربي منذ بدء جائحة كورونا، حاثاً الشباب على المساهمة في حل  القضايا التي يعاني منها الوطن العربي بشكل عام ودولهم بشكل خاص".

من جانبه أكد مدير إدارة الشباب والرياضة في جامعة الدول العربية فيصل غسال، أن اللقاء تمحور حول إتاحة الفرصة أمام الشباب العربي للتفاعل مع شباب أمته من كل البلدان، وإبراز الإنجازات الأردنية والتجربة الشبابية في محاربة فيروس كورونا والاطلاع على تجارب الدول العربية الشقيقة، وتحقيق التواصل بين الشباب العربي لتمكينهم من مواجهة أشكال التحديات كافة.

وعبّر المشارك من الوفد العماني غالب الزيادي في كلمته نيابة عن الوفود المشاركة، عن تقدير الشباب المشاركين وشكرهم للأردن، لاستضافة هذا اللقاء الذي أتاح لهم التعرف على التجربة الشبابية الأردنية والاطلاع على معالم الأردن الحضارية، وتبادل الحوار في المواضيع الصحية مع العديد من الجهات المعنية، إلى جانب ما وفره اللقاء من فرص مهمة لتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات في المجالات الشبابية.

ودعا العامري جامعة الدول العربية للأخذ بتوصيات المشاركين والمشاركات التي تمحورت حول تعزيز دور الشباب العربي في دعم الجهات الحكومية عند حدوث الأزمات البيئية والصحية، وتعزيز مشاريع الرقمنة والأتمتة الإلكترونية في القطاعات الصحية في العالم العربي، وتشكيل خريطة إلكترونية للموارد والثروات الطبيعية في عالمنا العربي، والتأكيد على أهمية الربط بين الجانبين البيئي والصحي، وزيادة الدعم لحاضنات البيئة وإدارة المخلفات وإنشاء حاضنات متخصصة تخدم المشاريع الشبابية.

المملكة