ارتفع عدد حالات الاشتباه بالتسمم بالمياه في جرش إلى 43 حالة، وفق مدير الشؤون الصحية في محافظة جرش محمد الطحان، بعد إغلاق محطة تحلية مياه في المحافظة احترازيا.

وأعلن الطحان عبر "المملكة"، الثلاثاء عن "إرسال فريق تقصٍ إلى منطقة جبة في جرش لجمع عينات من أهالي المصابين، وجمع عينات من خزانات مياه المنازل، وعينات عشوائية من المنازل الأخرى؛ لغايات حصر ما إذا كان هناك جرثومة أم لا".

مساعد الأمين العام للشؤون الفنية والصحي ومديريات الصحة رائد الشبول، قال لـ "المملكة"، إن نتائج الفحص المخبري الأولية للمياه سليمة، لكن نتائج الزراعة المخبرية للمياه ستظهر الأربعاء"، مشيراً إلى أن "القاسم المشترك بين حالات الاشتباه بالتسمم هو تناول الحمص والفول وكذلك شرب المياه".

وأضاف الشبول أن الأعراض التي ظهرت على الحالات بدأت بالتلاشي، مشيراً إلى تحسن صحة المرضى، وتوقع الطحان خروج جميع المصابين من المستشفى الثلاثاء.

وقال مدير مستشفى جرش صادق العتوم لـ "المملكة"، الحالات أُدخلت إلى مستشفى جرش، ومستشفى الأميرة هيا العسكري".

وجهز مستشفى جرش قسما بسعة 11 سريرا للتعامل مع حالة التسمم.

وأضاف العتوم: "نعمل على التوسع في الاستقصاء، والتتبع داخل محافظة (جرش)، وتطبيق البروتوكول الصحي، وأخذ العينات العشوائية داخل المحافظة".

والاثنين، وجهت وزارة الصحة، بإغلاق محطة تحلية مياه في محافظة جرش احترازيا. بعد الاشتباه في بادئ الأمر بتسمم 17 شخصا من عائلتين في منطقة جبة في جرش بحسب مراسل "المملكة".

وقال مراسل "المملكة"، نقلا عن مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة علي الزيتاوي في وقت سابق، إنّ "17 شخصا راجعوا مستشفى جرش الحكومي؛ إثر معاناة من ألم في المعدة، وارتفاع درجات الحرارة، وقيء وإسهال، وكان أغلبهم من الأطفال".

المملكة