ظل الدولار قرب ذروة عام مقابل عملات رئيسية الأربعاء، وسط توقعات متزايدة لإعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خفض التحفيز الشهر المقبل، وأن يُتبع ذلك برفع محتمل لأسعار الفائدة بحلول منتصف 2022.

قال ثلاثة من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي، ومنهم ريتشارد كلاريدا نائب رئيس المجلس، أمس الثلاثاء، إن الاقتصاد الأميركي تعافى بما يكفي للبدء في تقليص برنامج البنك المركزي الخاص بشراء أصول.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، قليلا إلى 94.356 عن مستوى أمس الثلاثاء عندما لامس 94.563 لأول مرة منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2020.

وأجج ارتفاع أسعار الطاقة المخاوف بشأن التضخم، وعزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي قد يحتاج للتحرك أسرع من توقعات المسؤولين نحو العودة للسياسة الطبيعية؛ مما أدى لارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى أعلى مستوى في أكثر من 18 شهرا الليلة الماضية.

وساعد ارتفاع العوائد في دفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الين أمس عند 113.785 ين. وتم تداول العملتين في أحدث المعاملات عند 113.575.

وجرى تداول اليورو عند 1.1551 دولار قريبا من سعر الجلسة السابقة البالغ 1.1522 دولار، وهو الأدنى في 15 شهرا.

وتحرك الجنيه الإسترليني في منتصف نطاق هذا الشهر، وتم تداوله عند ما يزيد قليلا عن مستوى يوم الثلاثاء عند 1.3624 دولار.

واستقر الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطر عند 0.7347 دولار؛ منخفضا عن ذروة شهر التي سجلها أمس عند 0.7384 دولار.

وجرى تداول بتكوين عند نحو 54765 دولارا بعدما بلغت أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 57855.79 قبل يومين.

رويترز