قال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، أحمد السراحنة، إن قطاع المختبرات الطبية في الأردن، يُشكل داعما مهما للقطاع الصحي بشكل عام، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الاهتمام الكافي والرقابة المشددة للارتقاء بعمله. 

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة عقدته الأربعاء، بحضور عدد من ممثلي مختبرات القطاعين العام والخاص، التابعة لجمعية المختبرات والتحاليل الطبية، للوقوف على أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع. 

وأكد السراحنة، ضرورة أن تجد المختبرات آليات واستراتيجيات إدارية ومؤسسية للتنسيق بين مختلف مكونات القطاع، وفي الوقت نفسه تفعيل لجان التفتيش التابعة لوزارة الصحة، فضلًا عن إيجاد آلية تضمن لخريجي التخصص من الجامعات فرص عمل.  

من جهتهم، أكد النواب الحضور أهمية وجود اعتماد للجودة في الطب المخبري للمختبرات الطبية؛ بهدف ضمان تسليم نتائج فحوصات مضمونة.

بدورهم، عرض ممثلو المختبرات مطالبهم التي من أبرزها: إعادة النظر بأعوام التدريب بعد الحصول على درجة الماجستير، وتخفيضها من أربعة أعوام إلى عامين، وتحديث قانون الترخيص، وتجويد شروط الترخيص، خصوصًا للحاصلين على "الماجستير".

المملكة